الفاسد: يمارس دور الضحية.
والضحية: يُصبح متهماً بالفساد !
الشرفاء: يجلسون في السجون.
الفاسدون: يجلسون مكان القضاة !
أخيراً حكمت المحكمة بإعدام جميع الشرفاء لمحاولتهم بتطبيق “القانون”، نعم.. هم من يضع القانون ولكن هم فقط من يتعدى على القانون، إذا أردت التعبير عن رأيك.. توقّف.
الحرية: هي الصمت بمنظورهم.. حديثك مع نفسك هو قمة الحرية، وتعبيرك عن رأيك يكون فقط في خيالك وعقلك.
حق الإنسان في التفكير بشكل مختلف يزعجهم ويسبب لهم الخوف من صوتك، هم يمارسون مهنة السرقة وفق صلاحياتهم الباطلة بسلب حقوقك وسلب صوتك فقط لأنك مختلف معهم.. وبعد كل هذا يقولون لك: دافع عن نفسك.
السفينة تغرق وأنتم مستمتعين بالتفرج على المياه وهي تغمرها، أنتم منشغلين فقط في الصراع فيما بينكم.. ثم بعد كل هذا تنتهون من حيث البداية، أنتم المسؤولون لا تستطيعون الهروب، ولا نقبل منكم الفشل في تحمل هذه المسؤولية.
مسألة العناد وإلغاء الغير وعدم الاهتمام بمطالبهم، لا يولّد إلا العناد والوطن هو المتضرر في الأخير من كل هذا العناد.
الشياطين.. يتزايدون بكثرة وبسرعة هائلة هذه الأيام، والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.. ومع هذا يمارس الصمت بالتطبيل للباطل.
أخيراً…
سنحاول وسنستمر في المحاولة على أن تكون الكويت أجمل.. وأن تصبح في المقدمة دائماً.
“قلوبنا مليئة بالحب ومشاعرنا دافئة جداً على الوطن.. هذا قدرنا، وهذا وطننا وسنظل نحاول لآخر يوم في حياتنا”.. وكان الله في عونك أيها الوطن الصابر !
Twitter : @NaserAlhosinan
أضف تعليق