الاكسجين والماء هما شريان الحياة ،، ولكن اياهم اهم ،،! طبعاً الاكسجين لانه احد عناصر الماء ،، وعلمياً بأن الاكسجين هو عصب الحياة في الكرة الارضية ،، واحياناً احدهما غير صالح للاستعمال الآدمي لوجود شوائب وعوالق ضاره ،،!
وعندما تكون الكويت هي الماء فإن شعبها هو الاكسجين اي الحياة ،، ولكن هنالك عوالق وشوائب غريبة ودخيلة مضر في الأجواء ،،،
مما تفسد الازهار ولا تنضج الثمار ،،، دخول الفساد في جميع اشكاله في اروقت الدوله وتعفنه وريحته الكريه ،،
ولكن لن تدوم الظاهرة العفنه لاننا نعيش بقرب عنق الزجاجه وسببها الظاهره المضادة ضمير الامة مسلم البراك كما لقب ،، وهو من فلاتر الاكسجين بهذا الوطن على امتداد 17 سنه وهو بحكمته وحنكته وضميره الحي وحمايته لدستور وتطبيق القوانين حتى وصوله لتزعم إتلاف المعارضة بإتفاق جميع الاطراف انه جدير بها ،،،وسوف يقود المعارضه بنفسه البعيد كل البعد من الطائفية البغضاء والعنصرية التجساء ،،!
وإجبار ظواهر الفساد الى عنق الزجاجه وحشرهم في زجاجة التاريخ التي سوف ترمى في قاع بحر الماضي،،!
واسباب وصولنا لعنق الزجاجة ونحن ليس بعيدين عنها منذ زمن لان تعسف السلطات على المعارضة وحراك الشباب وقضايا المغردين واعتقلاتهم ،،، وايضاً بعدم تطبيق القانون وانتقائية في تطبيق القوانين ،، وصولاً الى زعيم الاتلاف الظاهرة المضادة ضمير الامة ،، مما زاد اصرار المعارضة لتحرك ضد هذا التعسف قبل تفاقمها وانتهاكات حرمات البيوت وكأنك في بلد قمعي لا يوجد به دستور ولا قوانين ،،!
وأغلب الشعب مؤمن بأن هنالك ظاهرة فساد لابد من فلترتها وحفظ البلد وعودة الاكسجين النقي وانتعاش الازهار وجني الثمار وتشرق شمس العداله،،!
م. مبارك المرداس
أضف تعليق