محليات

الجدعي يعلنها: المسألة استهداف لشخص البراك ومحاولة كسره وإظهاره بمظهر الرافض لتنفيذ الحكم

  • ترويع الآمنين يخالف نصوص الدستور والعهد الدولي  
  • عند تنفيذ حكم وجب تقديم للمحكوم عليه كتاب الضبط مرفقا معه الحكم الصادر بحقه  
  • البراك لم يطلب إلا الحد الأدنى من القواعد التي قررها الدستور والاتفاقيات الدولية  
  • ما تعرض له البراك وعائلته نتيجة تقديمه الدروس القانونية لوزارة الداخلية   
  • لا ننسى تقاعس الوزارة عن قضية قتيبة الغانم 
  • السؤال للحمود ما الأسهل إرسال الكتاب أم إرسال القوات الخاصة؟ 
  • الجويهل تم إلقاء القبض عليه في المطار دون عنف ومع ذلك يزعل الخرافي من التعسف في القبض! 
بشأن ما حصل مع النائب السابق مسلم البراك، قال المحامي د.فواز الجدعي: “أعلم يا وزير الداخلية أن جميع ما تم من اقتحام وترويع للآمنين يخالف الكثير من نصوص الدستور منها المادة 31 والمادة 38 من الدستور والمادة 12 من حقوق الانسان والمادة 17 من العهد الدولي والعديد من مواد الاجراءات الجزائية، التي تضع الكثير من من القيود على السلطة لما للقانون من مخاطر دستورية”. 
وأضاف الجدعي: “لذلك يجب عند تنفيذ الحكم أن يقدم للمحكوم عليه كتاب الضبط مرفقا معه الحكم الصادر بحقه فمسلم البراك لم يطلب إلا الحد الأدنى من القواعد التي قررها الدستور والاتفاقيات الدولية التي وقعتها الكويت وأصبحت جزء من القانون الداخلي”. 
وتابع: “ويبدو أن السبب فيما تعرض له مسلم البراك وعائلته نتيجة مطالبته لاحترام القانون وتقديم الدروس القانونية لوزارة الداخلية في آلية القبض وتنفيذ الأحكام والتي عجز وزير الداخلية عن تنفيذ الكثير منها رغم أنها أحكام صادرة من محكمة الاستئناف وباتت نهائية.. ولا ننسى تقاعس الوزارة عن قضية قتيبة الغانم الذي سبق أن صدر عليه حكم بالحبس بسبب قضية الأغذية الفاسدة ولم تتجرأ الوزارة على تنفيذ الحكم ولم تقتحم بيته رغم أنه عرض الأمن الغذائي في الكويت للخطر”. 
وأشار الجدعي “كما أن وزير الداخلية لم يأمر القوات الخاصة باقتحام منازل النواب الذين صدرت عليهم أحكام مماثلة منهم الصواغ والداهوم والطاحوس وما تم معهم هو الصحيح والقوات الخاصة ليست معدة لهذه الأغراض ولكن يبدو واضحاً ان المسألة متعلقة بشخص مسلم البراك ومحاولة كسره وإظهاره بمظهر الرافض لتنفيذ الحكم”. 
وبين “وأود أن أذكر وزرير الداخلية أن مسلم لم يطلب إلا الورقة التي تثبت ادعائكم بطلب الضبط كما أنه سبق أن طلب ذات الطلب قبل القيام بحبسه احتياطيا على نفس الواقعة وبعد تسليم الوزارة لمسلم الكتاب الرسمي قام بتسليم نفسه لقوات الأمن وتم سجنه، واحترم القانون والدستور وللأسف لم تحترموه بانتهاككم المساكن وترويع الآمنين”. 
وتساءل الجدعي: “والسؤال للوزير ما الأسهل إرسال الكتاب أم إرسال القوات الخاصة؟ وأخيرا لنرى الجانب المشرق من هذه المأساة أن مسلم البراك طبق القواعد الصحيحة في القبض ليستفيد منها الجميع في المستقبل تكريسا لدولة القانون”. 
واختتم: “الجويهل تم إلقاء القبض عليه في المطار دون عنف ومع ذلك يزعل الخرافي من التعسف في القبض!”.