يقدّم المخرج “مساعد المطيري” فلمه القصير عن “البدون.. قصة معاناة”، يكشف من خلاله الطبقية التي تعاني منها هذه الفئة بفعل جشع التجار، ومساعيهم لاستغلال حاجتهم في تنفيذ رغباتهم.
بطل الفلم.. هو “خالد (بووليد)” رب أسرة لـ4 أولاد وبنتيّن، يضطر للعمل بوظيفة “كعبول” سرًا ليرتدي زي الشخصية الكارتونية “بارني” في احدى المطاعم، وهي تستخدم لتسلية الأطفال في الحفلات وأعياد الميلاد، ولكنه يقع في خطأ الكشف عن وجهه باحدى الحفلات، ويدفع ثمنها وظيفتها التي طرد منها.
“خالد” كان يظن بأن صديقه “جمال” سيقدم له المساعدة عندما عرض عليه أن يعمل لدى أحد الأثرياء “بودعيج”، ولكن اكتشف بأنه يريد استغلاله للاستهزاء به، كونه بدون.. حتى اضطر للهرب منه حفاظًا على ما تبقى من كرامته.
العمل يكشف النظرة الطبقية تجاه البدون، وإنهم لا يعلمون بأي محطة ستستقر حياتهم، كما إن هذا الهامش الكبير الذي صنعه الزمن بين مجتمع البدون والمجتمع الكويتي، أوجد حالة من رغبة بعض البدون بالانتقام من المجتمع الكويتي، كأن يقول أحد أصدقاء “خالد” عندما علم بأن صاحب البيت يطالبه بالإيجار، رغم أن حالته ميسورة.. حيث قال: “هؤلاء الناس حتى لو تبيع عليهم سم.. حلال”.
العمل يهتم بتفاصيل حياة البدون التي قد لا يعلم بها البعض، ويبدأ مشاهده باستعراض احدى الساحات الترابية التي يلعب فيها أطفال البدون كرة القدم، وتظهر عليها ملامح الفقر.. ليسرد الراوي وهو البطل نفسه حكايته وبحثه عن محطة تستقر فيها حياته.
طاقم عمل الفلم:
القصة والإخراج:
مساعد علي المطيري
طاقم التمثيل:-
البطل “خالد كعبول”: مساعد خالد
حمد (بودعيج): جاسم بورحمة
جمال: محمد غالي
عبدالله الهليل
هذال الشريفي
سامي الفضلي
عبدالرحمن الشمري
زكريا العويطي
إدارة الأطفال:
وسن المطيري
الأطفال:-
ضاري الشلاحي
علي طلال
عبدالله سعود
طلال سعود
عبدالرحمن مساعد
مدير التصوير:
عبدالمحسن العبدالجادر
تصوير:
مشعل الخليل
صوت:
يوسف المجيّم
مونتاج:
داوود شعيل
موسيقى تصويرية:
وليد سلطان
تصميم البوستر:
ملاك
أضف تعليق