رياضة

ثلاثة أهداف “طي النسيان”

كتبت صحيفة “الماركا” الإسبانية بأن الثلاث فرص التي أضاعها “هيغواين و مسعود أوزيل و رونالدو” كانت كفيلة بعودة الملكي إلى المنافسة والأقتراب من حلم البطولة الأوروبية العاشرة الذي راود الجماهير العاشقة للميرينغي كثيراً.



وقد أضاع هيغواين الفرصة الأولى في المباراة في الدقيقة 4 بعد ما نفرد بمرمى دورتموند لكن سددها سهلة بقدم الحارس ويدينفيلر.



وفي الدقيقة 14 تلقى أوزيل كرة داخل منطقة الجزاء ليواجه المرمى بدون أي مضايقة لكنه بكل برود سددها خارج الملعب دون أي تركيز يذكر.



وبعدها بدقيقتيّن حصل رونالد على كرة طويلة خلف المدافعين روضها بصدره بكل أحترافية لكن النهاية لم تكن في الشباك بل أتت عكس ما يتمنى جماهير الملكي لتصطدم بالحارس المتألق ويدينفيلر وتبتعد خطورتها.



وحصل دورتموند على الثقة بعدما أضاع لاعبي مدريد الفرص الثلاثة، وأصبح يتحرك بهدوء وكأنه لاعبي النادي الألماني في آواخر مسيرتهم الرياضية لما قدموه من أداء يحمل الخبرة الكبيرة في مباراة مصيرية.



لسان حال كل مدريدي بعد انتهاء اللقاء.. “لو سجلنا هدفاً واحداً من تلك الفرص الضائعة لكنا في نهائي ويمبلي”.



الريال لم يقدّم ما كان متوقع منه رغم فوزه بهدفين، الجميع توقّع سيناريو مختلف لكن في الحقيقة ريال مدريد كان جيداً في الربع ساعة الأولى من المباراة والأخيرة فقط.