عربي وعالمي

أردوغان: بكاء وعويل اطفال سوريا يهز عرش الرحمن ولن تفلت من العقاب يابشار

(تحديث..3) قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مخاطبًا الرئيس السوري الأسد ‘لقد اقترب عدد الضحايا الذين قتلوا في سوريا، من 100 ألف قتيل، وقسما بربي ستدفع الثمن غاليًا’  جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان في الجلسة الختامية للاجتماع التقييمي الاستشاري العشرين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذي استمر علي مدار يومين في العاصمة التركية أنقرة. 
وأضاف رئيس الحكومة التركية، قائلًا: ‘بكاء وعويل الأطفال يهز عرش الرحمن، ونحن لن نسكت عن الحق ونكون مثل الشيطان الأخرس’، وأوضح أن الأسد الذي ‘لا يستطيع أن يتجرأ علي الآخرين بنفس الكيفية التي يقتل بها شعبه، سيدفع ثمنًا ثقيلًا جدًا لكل ما اقترفه بحق هذا الشعب والأطفال الصغار الذين ليس لهم أي ذنب ليقتلوا بهذه الوحشية التي يراها الجميع’. 
وذكر أن هذا القاتل والجاني – في إشارة إلي الأسد -، سيحاسب علي كل ما فعل في الدنيا قبل موته، لافتًا إلي أن ما يجري في سوريا الآن فاق كل طاقات التحمل. 
وناشد أردوغان المجتمع الدولي بضرورة التحرك واتخاذ خطوات لحل الأزمة السورية الراهنة لوقف نزيف الدماء التي تسيل من شعب مدني في مواجهة قوة عسكرية متغطرسة. 
ووجه أردوغان خطابه إلي حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، المؤيد لنظام بشار الأسد، قائلا ‘فليتفضل أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذين قاموا بالتقاط صور فوتوغرافية مع الجاني في دمشق، ويفسروا لنا المذبحة التي وقعت في بنياس’، واصفا إياهم بأنهم من نفس فصيل بشار. 
وأوضح رئيس الحكومة التركية لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن ‘نواب العدالة والتنمية في تركيا ليسوا معنيين بهموم المواطنين الأتراك في المحافظات التركية فحسب، بل معنيين كذلك بهموم المسلمين في باكو ونيقوسيا وكابول وسراييفو، وبغداد وأربيل وغزة والقدس وحماه وحمص’.



سوريا نصبت بطاريات صواريخ موجهة إلى إسرائيل

(تحديث..2) قالت مصادر رفيعة المستوى إن سوريا نصبت بطاريات صواريخ موجهة إلى إسرائيل، وأنها مستعدة لتزويد المقاومة في لبنان بكل أنواع الأسلحة. 

وأكدت المصادر وفقًا لما ذكره موقع داماس بوست السورى الإليكترونى، اليوم الأحد، أن سوريا ستزود المقاومة بأسلحة جديدة ونوعية لم تقدمها من قبل ولم يذكر الموقع السورى مزيدًا من التفاصيل بهذا الخصوص.


دمشق: الهجوم الإسرائيل يفتح كل الاحتمالات

(تحديث..1) اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر الأحد مواقع عسكرية في العاصمة السورية تفتح الباب أمام جميع احتمالات الرد.

وقال الزعبي في بيان رسمي تلاه في مؤتمر صحفي الأحد “إن هذا العدوان برهن على ارتباط الجماعات الإرهابية بإسرائيل”.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية “تفتح الباب أمام جميع الاحتمالات للرد على إسرائيل في الوقت المناسب وبكل الطرق والإمكانيات المتاحة”.

من جهتها، قدمت وزارة الخارجية السورية شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن قصف طائرات حربية إسرائيلية من “أراضيها المحتلة” ومن جنوبي لبنان باتجاه ثلاثة قواعد للجيش السوري في دمشق وريفها أسفر عن تدمير كبير وعدد من القتلى والجرحى.

وأضافت أن هذا “العدوان السافر يأتي تأكيدا على التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية بهدف تقديم دعم عسكري مباشر للمجموعات الإرهابية بعد فشل محاولاتها مؤخرا في تحقيق سيطرة على الأرض.”

أما نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، فقال في تصريحات صحفية إن هذا الهجوم يشكل “إعلان حرب” مضيفا أن “سوريا ستنتقم من إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا.”

“ديبكا”: القصف “الإسرائيلي” لسوريا ليس عرضيًّا وسيستمر
نشر موقع “ديبكا” المخابراتي الصهيوني أن استهداف سلاح الطيران الصهيوني لموقع مركز “البحوث العلمية” في مدينة جمرايا بريف دمشق لن يكون آخر الهجمات التي تشنها تل أبيب داخل الأراضي السورية؛ لأنه ليس أمرًا عرضيًّا. 
وكانت أصوات الانفجارات التي انطلقت في العاصمة السورية قد تزامنت مع انطلاق صافرات الإنذار الصهيونية على هضبة الجولان. 
وقال الموقع المخابراتي: إن تحركات جيش الاحتلال الصهيوني في لبنان وعلى طول الحدود الصهيونية مع سوريا لن تتوقف بل ستزداد، لافتًا إلى أن سلاح الطيران الصهيوني قام بالتحليق على ارتفاع متوسط لاستهداف منشأة الأبحاث السورية.
وذكرت مصادر عسكرية ومخابراتية أن تحركات لوحدة النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني تم تسجيلها على طول الحدود السورية، ما يعني أن تل أبيب كانت قاصدة ضرب الأهداف التي تم استهدافها اليوم في سوريا، وأن ما حدث لم يكن عرضيًّا، بل سيتواصل على مدى الأيام المقبلة وربما تطور إلى حرب مباشرة.
وأوضحت الصحف الصهيونية وجود ارتباط واضح بين قصف الطيران الصهيوني للأهداف السورية وتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي صدرت قبلها بساعات عما أسماه أحقية “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها ضد خطر الأسلحة السورية.
وقالت الصحف: إن هذا الأمر معناه أن أوباما وافق ضمنيًّا على أن تتخذ قوات الاحتلال الصهيونية ما تراه ضد سوريا.
جدير بالذكر أن المتحدثة الرسمية باسم جيش الاحتلال أحجمت عن التعليق على التقارير التي وردت عن قصف سوريا للمرة الثانية خلال يومين، واكتفت بالإشارة إلى ضرورة الانتظار حتى صدور بيانات عسكرية بهذا الخصوص.