عربي وعالمي

“الحر” يقتحم سجن حلب.. ومعركة باليرموك

اقتحم مقاتلو “الجيش الحر” السجن المركزي في محافظة حلب صباح الأربعاء، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي، فيما اندلعت معركة عنيفة على مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. 
وقال مراسل “سكاي نيوز” إن الجيش الحر تمكن من اقتحام السجن عبر فتح ثغرات في سوره الخارجي، مضيفا أن المعركة كبيرة وقد تستمر عدة أيام نظرا لضخامة السجن الذين يضم قرابة 7 آلاف سجين. 
وأوضح أن مقاتلي المعارضة سيطروا على المبنى الجديد للسجن فيما تدور اشتباكات داخل المبنى القديم. 
وقال ناشط يدعى أبو مجاهد الحلبي إن السجن يضم معتقلين سياسيين وشبابا ممن شاركوا في المظاهرات ضد الأسد في بداية الانتفاضة. 
وأضاف أن الجيش الحر يحاول السيطرة على السجن بالكامل دون وقوع خسائر في صفوف المعتقلين الذين لا توجد تفاصيل دقيقة حول عددهم.
وأوضح الحلبي في الوقت ذاته أن الاقتحام حدث بالتنسيق مع كتائب داخل قوات النظام، “تم تأمين انشقاقها قبل عملية الاقتحام”‘ على حد قوله.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط السجن كما تعرضت المنطقة لقصف من الطيران الحربي.
وقال مراسل “سكاي نيوز” إن انفجارات ضخمة هزت الأحياء الشرقية لمدينة حلب بالتزامن مع اقتحام السجن.
وأفاد ناشطون أيضا بتعرض المنطقة الممتدة بين دوار الجندول و مشفى الكندي بحلب لقصف جوي عنيف.
وفي دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة على مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري النظامي بدعم من بعض مسلحي الفصائل الذين يحاولون منع مسلحي المعارضة من اقتحام المخيم.
وأضاف “المراسل” الذي كان موجودا على مدخل المخيم لحظة وقوع الاشتباكات إن عددا من القتلى والجرحى سقط جراء الاشتباكات العنيفة.
وأوضح أن الاشتباكات بدأت بعدما توجه نحو 150 شخصا في مسيرة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، ومنعتهم قوات الجيش النظامي من دخول المخيم.
وانقطعت خدمة الإنترنت عن العاصمة السورية بالكامل، مما يصعب متابعة الأوضاع هناك.
وفي وقت سابق، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بساحة الأمويين، أسفرت عن إصابة السائق على الأقل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط قذائف هاون على منطقة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، دون وقوع إصابات.