آراؤهم

صافرة “جلال” تخطف بطولة.. وتبدد أمل

كرة القدم من الألعاب الجماهيرية، وتعتبر الأولى عالميًا وتعتمد عليها بعض الدول اقتصاديًا وسياسيًا، ولنا في أوروبا وأمريكا الجنوبية خير دليل، وهم من الدول الرائدة في هذه اللعبة.
وعندما تكون هناك مباريات حساسة أو فاصلة في بطولة، يتم اختيار حكم صاحب خبرة وجاهز بدنيًا، ليضمنوا نجاح المباراة وقلّة الأخطاء، ونحن في العالم العربي أحيانًا نحذوا حذوهم إلا في البطولة العربية من حظ فريقنا الزعيم، تم اختيار خليل جلال الذي لم يتمكّن من اجتياز اختبارات اللياقة البدنية للاتحاد الدولي لحكام كأس العالم قبل أيام من المباراة النهائية، مشكلة الحكم خليل جلال أنه عربي وأي خطأ عليه أكبر من جبل، ولا تطبّق مقولة كبوة جواد.
أمّا ضياع آمال الزعيم بسبب صافرة حكم لم يتمكن من اجتياز اختبارات اللياقة البدنية للاتحاد الدولي لكأس العالم المقبلة.. اعتقد انها متعمّدة، أمّا بسبب نتائج الانتخابات الآسيوية أو أن الزعيم أقصى فرق سعودية وأنا كمشجّع متعصّب للزعيم وعرباوي حتى النخاع، لم ألق التهم جزافاً، بالصوت والصورة وأمام الملايين من المتابعين، ثلاثة أخطاء لاتغتفر. 
أولها الهدف الأول للاتحاد الجزائري تسلل واضح وحكم الراية لا يتحملها لأن خليل جلال لم يتمكّن قبل أيام من اجتياز اختبارات اللياقة البدنية.
وثاني الأخطاء.. هدف العربي الملغي بداعي التسلل، وعذر الحكم معه، حيث أنه لم يتمكّن من اجتياز اختبار اللياقة البدنية.
والخطأ الثالث.. ضربة الجزاء التي لايمكن لحكم مبتدئ أن يحتسبها، وأيضًا عذر الحكم معه، لأنه لم يتمكّن من اجتياز اختبارات اللياقة البدنية.
ولكن الزعيم دائماً زعيم، حتى لو جارت عليك صافرة خليل جلال، أنت بطل البطولة في نظرنا رغماً عن أنف من أتى بخليلوه.
عبدالعزيز المرداس 
@a_almrdas