أفسدت الأمطار احتفالات برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم وحرمت الفريق من تواجد أعداد كبيرة من الجماهير في مدرجات استاد “كامب نو” في أول مباراة يخوضها الفريق على ملعبه بعد التتويج رسميا بلقب المسابقة.
ورغم غياب الجماهير في ظل هذه الأمطار الغزيرة التي هطلت الاحد، حقق الفريق فوزا جديدا في طريقه لتحقيق رقم قياسي آخر حيث تغلب على ضيفه بلد الوليد (2-1) الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة واقترب خطوة من معادلة الرقم القياسي لعدد النقاط التي يحرزها أي فريق في موسم واحد بالدوري الأسباني وهو 100 نقطة وسجله ريال مدريد في الموسم الماضي.
وعلى استاد “كامب نو” في برشلونة، حسم برشلونة المباراة بشكل كبير في شوطها الأول حيث أنهى الشوط بهدفين لعب فيهما مارك فالينتي مدافع بلد الوليد وتشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة الدور الأكبر.
وجاء الهدف الأول اثر تمريرة خاطئة من فالينتي في الدقيقة 21 ليخطف تشافي الكرة ويتقدم بها في اتجاه منطقة الجزاء ثم مررها زاحفة في الناحية اليمنى إلى بدرو رودريغيز الخالي من الرقابة ليضعها من بين قدمي الحارس إلى داخل المرمى.
وفي الدقيقة 42، لعب تشافي ضربة ركنية لبرشلونة عبرت من فوق لاعبي الفريقين ووصلت إلى فالينتي على بعد خطوات قليلة من مرمى فريقه حيث حاول اللاعب إبعاد الكرة ولكنه وضعها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وفي الشوط الثاني، فشل برشلونة في زيادة رصيده من الأهداف بسبب عدم التوفيق أحيانا والتسرع في إنهاء الهجمات أحيانا أخرى رغم استمرار استحواذ الفريق بشكل شبه تام على الكرة وسيطرته شبه التامة على مجريات اللعب في اللقاء.
واستغل بلد الوليد هجمة مرتدة سريعة ليحصل على ضربة جزاء عن طريق المهاجم الأنغولي البديل مانوتشو الذي تعرض للإعاقة داخل المنطقة من مارتن مونتويا في الدقيقة 88 .
وسدد فيكتور بيريز ضربة الجزاء في الدقيقة 89 محرزا هدف حفظ ماء الوجه لبلد الوليد.
ورفع برشلونة رصيده إلى 94 نقطة في الصدارة بفارق 13 نقطة أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني وذلك قبل آخر مباراتين لكل فريق في جدول المسابقة.
ويستطيع برشلونة بهذا معادلة رقم الريال والوصول للنقطة رقم 100 ولكنه يحتاج إلى تسجيل العديد من الأهداف في المباراتين المتبقيتين لمعادلة رقم الريال في عدد الأهداف التي يحرزها أي فريق في موسم واحد حيث توقف رصيد برشلونة عند 109 أهداف بفارق 12 هدفا عن الرقم القياسي (121 هدفا) الذي حققه الريال في الموسم الماضي.
أضف تعليق