آراؤهم

المهاجرون أمريكيون بالقانون

صوّت الكونغرس الأميركى على قانون يتم بموجبه تعديل أوضاع المهاجرين الغير شرعيين، والذين يدخلون الولايات المتحدة بصورة غير شرعية والذين يبلغ عددهم (11) مليون شخص، وأغلبيتهم من قارة أميركا اللاتينية وأعداد لا بأس بها من قارة أفريقيا وآسيا.
وسوف يطبّق فور توقيع الرئيس الأميركى عليه.. وللمعلومة فقط أن الحزب الديمقراطي هو صاحب هذا الاقتراح وسعى لدعمه بالكونغرس، وأصبح مشروع قانون وبعد التوقيع سوف يكون قانون ساري التنفيذ والقانون ينص على منح كل مهاجر (بطاقة هوية) صالحه لمدة عشر سنوات يمنح خلالها حق “التعليم” و”الصحة” و”العمل” وبعد انتهاء العشر سنوات يمنح “الجنسية الأميركية” أمّا بنسبة لمن يخدم (بالجيش) أو (الشرطة) أثناء حصوله على (البطاقة)، فيمنح الجنسية خلال خمس سنوات، وتمنح الجنسية لمن يخدم فى جبهات القتال (خلال عام واحد فقط).
ومن يقتل أو يصاب أثناء العمليات القتالية يمنح فوراً الجنسية (انظروا) إليهم إنهم (مهاجرون غير شرعيين) ونواب أميركا يسعون إلى جعلهم (مواطنون) ويريدون الاستفادة منهم فى شتى المجالات، وانظروا معي إلى أعدادهم 11 مليون لم يقل (عضو) بالكونغرس أن هؤلأء المهاجرين سوف يزاحمون أبناءنا فى المدارس والجامعات، ولم ينطق (عضو) بأن هناك ( مهاجر) سوف يأخذ كرسي المجلس مني، ولم يقل سوف يأخذ بيت الحكومة قبلي، وأمعنوا النظر معىي بأن كلن منهم له دينه وثقافته وقوميته التى يفاخر بها.
والأدهى من ذالك هو تصريح أحد أعضاء الكونغرس الأميركي.. حيث يقول على هذا الخليط العجيب “هذه هى أميركا”، لم يقل هؤلاء “دخلاء على النسيج الاجتماعي الأميركي”، أو “خفافيش دخلوا فى عتمة الليل” أو “رموا جوازاتهم للحصول على مميزات المواطن الأميركي” أو عضو يريد تفصيل قانون للتجنيس (أبناء عرقه) أو عضوه تريد قانون على مقاسها للتمرير تجنيس (زوجها) فعلاً (هذه أميركا) حيث لا حسد ولا أنانية ولا كراهية، وعن نفسي أهنئ (المهاجرين) على حصولهم الجنسية الأميركية، وأقول لهم “ياليتنا كنّا معكم فنفوز فوزاً عظيمًا”، وأوصيكم “حطوا أميركا بعيونكم”.