عربي وعالمي

أوباما: نواجه جماعات تستخدم الإرهاب مثل حزب الله

(تحديث..1) أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس 23 مايو، أن الحرب على الإرهاب تخطت أفغانستان، واستهدفت خلايا حول العالم، محذراً من خطر جماعات تستخدم الإرهاب لأهداف سياسية مثل حزب الله.

 وقال إن “التعاون الاستخباراتي مع السعودية ساهم في تجنب تدمير طائرة فوق الأطلسي”. جاء ذلك في كلمة ألقاها أوباما حول مستقبل الحرب على الإرهاب.

وقال: “أنفقنا خلال العقد الماضي تريليون دولار على الحرب، ما تسبب في كساد، وفقدنا 7 آلاف جندي في الحرب على الإرهاب خلال العقد”.

وأكد أن “القاعدة في أفغانستان وباكستان في طريقها إلى الهزيمة، وهي لم تنفذ هجوماً كبيراً منذ ما ارتكبته عام 2011، والقاعدة الآن تفكر في أمنها بدلاً من التخطيط لهجمات”.

وأضاف “إننا نواجه تهديداً حقيقياً من المتطرفين في الولايات المتحدة، من جانب مواطنين أميركيين مقيمين ومعزولين يقومون بأعمال فردية”.

وشدد على أن “الإسلام ليس في حرب مع الغرب، وأن الأخير ليس في حرب مع الإسلام”.

ووقع الرئيس الأميركي، الخميس، مرسوماً يحدد الأطر التي تحكم الحرب ضد الإرهاب.

وشدد أوباما على أن “عمليات الطائرات من دون طيار لملاحقة الإرهابيين ناجعة في الدفاع عن النفس، وتحمينا من عمليات إرهابية”.

وأعلن أن “الصراع مع القاعدة ينطوي على مآسٍ، ونحن نعمل على التقليل من الضرر”، مشيراً إلى “سقوط الآلاف من المدنيين في فيتنام والعراق”.

مطالبات أوروبية.. بإدراج “حزب الله” ضمن قائمة “الإرهاب”
نضم فرنسا إلى بريطانيا وألمانيا في دعوتهما للاتحاد الأوروبي لإدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني الشيعي في لائحة المجموعات الإرهابية بسبب دعمه للنظام السوري.
تتوالى مطالب دول أوروبية كبرى لإدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب دعم الحزب الشيعي لنظام بشار الأسد في الجارة سوريا، حيث يستمر النزاع المسلح بين الجيش النظامي والمعارضة منذ أزيد من سنتين.
وآخر دولة قامت بهذه الخطوة كانت فرنسا التي أعلنت الأربعاء بأنها ستقترح إدراج الذراع العسكرية لحزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأوروبية، حيث جاء على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس خلال اجتماع دول “أصدقاء سوريا” في العاصمة الأردنية عمّان “نظرا إلى القرارات التي اتخذها حزب الله وكونه قاتل الشعب السوري بقوة، أؤكد أن فرنسا ستقترح إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية”.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الألمانية قد أكد الأربعاء كذلك أن بلاده تؤيد هي الأخرى تصنيف الشق العسكري من حزب الله على أنه منظمة “إرهابية” على ضوء محادثات بين ألمانيا وشركائها .
وقبل ألمانيا، تقدمت بريطانيا هي الأخرى بطلب إلى الاتحاد الأوروبي لنفس الغرض على أن تنطلق المحادثات بشأن هذه المسألة “مطلع يونيو”.
ويتطلب إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي إجماع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، كما تطالب الولايات المتحدة وإسرائيل منذ زمن طويل الأوروبيين بالقيام بهذه الخطوة، إلا أن عددا من الدول الأوروبية لا تزال تتردد في اتخاذ قرار في هذا الاتجاه تخوفا من تأثيرات محتملة لذلك على الاستقرار الهش في لبنان حيث يلعب حزب الله دورا سياسيا محوريا وتنتشر قوات أممية لحفظ السلام في المنطقة “يونيفيل”.
وتدرج كل من الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا وهولندا حزب الله في لوائحها للمنظمات الإرهابية.