آراؤهم

الوعلان.. حان الآوان

النائب السابق مبارك الوعلان صرح قبل أقل من عاميّن بأن هناك سنوات (عجاف ) قادمة على البدون، وأنا متأكّد أن تصريحه هذا لم يأتِ من فراغ، لأن الوعلان يعرف جيداً ما يقول وهو أيضًا كان فى موقع المسؤولية فى ذلك الوقت، ويعرف ما يجري فى مواقع الأحداث.  

وقد صدق الوعلان فى كلامه، وها نحن نشاهد بدايات هذه السنوات العجاف من لقاءات تلفزيونية وتصريحات بالجرائد، تمهيدًا لشيئ بانت ملامحه بدايتها (بطاقه حمراء) لا تسمن ولا تغني عن جوع،  فهى لا تمنحك أى شيء من حقوقك الإنسانية كـ (الصحة) و(التعليم ) وهاتيّن من أهم الأشياء فى  حياة الإنسان، ولا أعرف أي معنى لإصدارها للبدون، ربما أصدرت من أجل (الرسوم) فقط.
والخطوة الثانية.. الرمز 3، وما يعنى ذلك إلا حرمانه من كل شيء، وتوقع عزيزي القارئ حرمانه من كل شيء، لأنهم سيحرموه من ( التعليم ) و( رخصة القيادة) و( العمل) و(استخراج وثائق رسمية). 
إذاً ماذا بقى له حتى يعيش من أجله ورجعنا إلى المربع الأول، والقادم سوف يكون أدهى وأمر، وأتوقّع أن يتم لاحقًا منعه من استنشاق  (الهواء) إلا بكتاب من الجهاز المركزي.