محليات

الحصبان: منذ فصل ولاية العهد عن رئاسة الوزراء.. ظهر من الأسرة الطامحون.. وتمزّق مجتمعنا

في سؤاله الذي طرحه الاستاذ المحامي “دوخي الحصبان” عن الآثار المترتبة لو أن الأسرة الحاكمة قامت بحل خلافها فجأة، ما المتوقع حدوثهّ؟ وهل سيبقى كما ذكر “الأبطال المصطنعون” يقتاتون على هذا الخلاف أي أثر!؟
سؤاله رد عليه سعادة السفير السابق “جمال النصافي” مشيدًا بما ذكره، ولكن “الحصبان” أسهب في ذكر ذلك الخلاف مستعرضًا أبرز ملامح بروز أفراد من الأسرة الطامحين في استقطاب ممثلي الأمة بعد فصل ولاية العهد عن رئاسة الورزاء.
حيث بدأ بكتابته على حسابه بـ”تويتر”: “كل أسرة حكم تحدث فيها خلافات، ولنا في الكويت تجارب سابقة عديده حلّت في بيتها حتى ما وصل منها للدم، وإلا لما أصبح الحكم في ذرية مبارك لم يكن الشعب طرفًا فيها، ولم يسع أطراف الخلاف إلى الإستقواء ببعض فئات الشعب ضد بعضهم”. 
وأضاف: “لكننا منذ فصل ولاية العهد عن رئاسة الوزراء، مُنينا بأول وأخطر سابقة تمثّلت في استقطاب بعض الطامحين من أبناء الأسرة لبعض ممثلي الشعب للأسف، واستخدموهم في صراعهم مما عمّق مآساتنا بتفتيت نسيج مجتمعنا (سنة/شيعة وحضر/بدو وشمال/جنوب)، لأن المستقطبين من نوابنا لايجدون أدوات لحربهم بالوكاله إلا الطائفية والقبلية والجذور وخلافه لأن المعسكريّن يعرفان أنهما مجندان لحساب معسكري الأسرة المتصارعان”.
واستمر بعرض أدلته: “الأدلة ثابتة منذ التأبين لضرب الشيعة ثم توحيدهم لأول مرّة في تاريخ العمل السياسي موحدون، ثم الظاهرة الجويهلية لضرب القبائل ككل، ثم إسكاتها قرابة السنة، وإعادته لضرب قبيلة بعينها لتظهر بعدها نغمة شيعة القبائل، ثم اللعب علي التيارات الدينية تمزيقاً من خلال أقطابها القبليين بالذات التي أفزعتني ودفعتني إلى الظهور إعلاميًا بعد أن كنت متفرّغا للمهنة”. 
واختتم: “وليس أنسب من الترشّح لأوصل رسالتي لأبناء وطني، ولم أحرص على الوصول قدر حرصي على إيصالها علّني أفي بالتزامي الريادي الوطني تجاه وطني.. وإن دعت الضرورة سأطرح التفاصيل”.