آراؤهم

أبطال موكب الأمير

في مثل هذا اليوم من العام 1985 حدث ما لا يمكن إلغاءه أو نسيانه أو تناسيه من تاريخ الكويت، حدث أن تم الاعتداء على الشعب الكويتي بأكمله من خلال محاول اغتيال رمز الدولة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
لله الحمد وبمشيئته نجى الأمير الراحل من ذلك الاعتداء الآثم، كان الحدث كبير جداً بقدر حجم حب الشعب لأميره و رمزه مما كان له الأثر الكبير الذي هز الوجدان الشعبي.
لم تمر الحادثة بغير أن تترك ندبة في العلاقات الكويتية الإيرانية حيث وجهت الاتهامات الى إيران وحزب الدعوة، كذلك كان للحادثة الأثر العميق الذي ترك جرحاً غائرا في قلوب الكويتيين.
في كل الحوادث هناك أبطال و لهذه الحادثة أبطالها الذين استبسلوا في حماية الأمير الراحل و هم منسيون – نوعاً ما – و ذلك لعدة أسباب معلومة، منها التجاهل الحكومي، وبطبيعة الحال وماللحكومة من سلطة على الاعلام فقد تجاهلهم!
قد يستغرب البعض هذا التجاهل، ولكن الأمر بسيط والدافع معلوم فابطال هذه الحادثة من فئة الكويتيين البدون وهم المغضوب عليهم، والمحكوم عليهم بالتجاهل والنسيان، فلا دليل أكبر على ما أقول من حقيقة كونهم “بدون” حتى الآن ! الا بعضهم.
بدافع الضمير واحقاقاً للحق ونشراً للحقيقية، ومن باب الواجب نذكّر بهؤلاء الأبطال:
1-  سعد نزال العنزي 
2- زيد سالم محمد (حصل على الجنسية)
3- عويد لزام مطر 
4- احمد مطر نهار 
5- مناور عجيل ساكت 
6- محمد نهار 
7 – حسين سالم 
8- حسن حمدان خلف (حصل على الجنسية)
أما الشهداء:
1- هادي حمد لافي الشمري 
2- محمد قبلان مصبح العنزي
وقد تجنس الشهيدين
ختاماً
في تاريخ 2005/5/13 تحديداً، تعهد الشيخ جابر المبارك. وزير الدفاع في حينها رئيس مجلس الوزراء حالياً بتجنيس جميع أبطال تلك الحادثة، مرت الأيام والسنين ولم يتحقق ذلك.