عربي وعالمي

لافروف: تنظيم مؤتمر سوريا “مهمة صعبة”

(تحديث..2) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري في باريس يوم الاثنين إن ترتيب مؤتمر السلام الخاص بسوريا “مهمة صعبة”.

وقال كيري في المؤتمر الصحفي نفسه إن البلدين ملتزمان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سوريا في 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة.

ومن المقرر أن يجتمع كيري ولافروف في وقت لاحق يوم الاثنين مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس على العشاء. وعبر الوزيران أيضا عن قلقهما بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في الصراع السوري.

وقال كيري “عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية وضرورة التوصل إلى الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة .. إذا كانت قد استخدمت.”



سوريا: اختناقات في دمشق لاستخدام النظام “الكيماوي”

(تحديث..1) أعلن المركز الإعلامي السوري إن عشرات الإصابات وقعت في كل من حرستا والقابون في ريف دمشق وجوبر بدمشق نتيجة استنشاق غازات سامة، وأضاف المصدر أن المنطقة تعرضت لقصف بأسلحة لم يتم التعرف على ماهيتها، إلا أن المشافي بدأت باستقبال حالات من الاختناق.

الهجوم بحسب المركز الإعلامي السوي خلف العشرات من حالات الاختناق، تم نقلها إلى أحد المشافي الميدانية.

وقالت المعارضة من جانبها إنها غازات كيماوية استهدفت كتائب الجيش الحر المرابطة على جهة اتستراد حرستا، حيث تجري معارك طاحنة بين الجانبين.


في وقت كانت حصيلة ضحايا النظام السوري أمس 92 قتيلاً جراء القصف العشوائي على عدد من الأحياء .. طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حزب الله اللبناني وقف مشاركته في القتال في سورية بجانب قوات الرئيس بشار الأسد وذلك بعد سقوط صاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت.
  
 وكان هذا أول هجوم على ما يبدو يستهدف معقل حزب الله في جنوب العاصمة اللبنانية منذ اندلاع الصراع في سورية قبل أكثر من عامين والذي أذكى التوترات الطائفية في لبنان بصورة كبيرة.
  
 وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر أعلن أن مقاتلي ميليشيا حزب الله سيواصلون القتال ضد المتمردين السنة في سورية مهما كان الثمن.
  
 وأدان العربي الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت والاشتباكات المستمرة في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين طرفين يؤيد كل منهما جانبا في الحرب الأهلية السورية. وأسفرت الاشتباكات في طرابلس عن مقتل 31 شخصا منذ الأحد الماضي.
ومن جهة أخرى وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 92 شخصا، في العمليات العسكرية التى شنتها قوات النظام السورى، بالأمس، في العديد من المدن والبلدات السورية المختلفة.
وذكرت الشبكة السورية التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن الوحدات العسكرية التابعة للنظام فى سوريا شنت العديد من العمليات العسكرية فى مدن وبلدات سورية مختلفة، برا وجوا باستخدام الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل 28 شخصا فى ريف دمشق، و21 فى حمص، و18 فى درعا، و9 فى إدلب، و8 فى حلب، و3 فى كل من دير الزور وحماه، وقتيل واحد فى كل من القنيطرة والحسكة، ليصل بذلك إجمال القتلى أمس الأحد، إلى 92 قتيلا.