آراؤهم

تويتر والبدون

عالم (تويتر) هذا العالم الفسيح من الحرية والانفتاح، عالم للتعبير عن الآمال والأحلام، عالم إبداء الرأي، عالم جميل بمعنى الكلمة عند الكثيرين، وقد كان تويتر، هذا (العصفور الأزرق) كالبومة،  نذير شؤم على بعض الحكومات العربية، التى لو كانت تعرف ما سيقوم به هذا الطائر لـ”خنقته”، وهو فى عشّه. 
أمّا عالم تويتر لدى الكويتيين البدون، فهو أصبح كالمحراب يبوحون فيه بآلامهم لعلّها تصل إلى المسؤول لحل مشكلة أو إلى شخص يريد مساعدة شخص محتاج ولقد كان لـ(تويتر) الفضل بحل الكثير من المشاكل ولله الحمد والمنّة.
أصبح هنالك أشخاص يدافعون عن الكويتيين البدون وعن مطالبهم المستحقة فى وطنهم، بعد أن أصبح الكويتيين البدون يكتبون همومهم ومشاكلهم فى تويتر، رغم أن (140) حرفاً قليلة جداً بالنسبة للكويتيين البدون، لكن صارت هذه الحروف “طوق نجاة” فى بحر متلطّم الامواج.