آراؤهم

عذرا سوريا ” العرب خارج نطاق التغطية “

عذرا أيها الوطن الجريح ، لقد تكاثر عليك الأعداء من جميع الجهات ، واصبحوا للاسف لا تهزهم دمعة يتيم ولا صراخ الاطفال والنساء الثكالى ، فأستحلوا ترابك بكل الجرائم البشعة والممنوعة من قاموس الإنسانية ، ونحن الذين كنا نعتقد بأنهم هم البلسم والدواء والنجاة لشعب سوريا من مجازر الطاغية بشار المجرم ومرتزقته الخونه ،عذرا يا سوريا الشموخ لقد طعنوك بخناجر مسمومة ولم يقف معك أحد غير الله ، لقد رموك بسهام الغدر وأخذوا يتباكون عليك ، بعد أن تعاونوا على تمزيق وحدتك أربا أربا ، ولا نرى أحد يهتم بالالاف الشهداء والقتلى من الرجال والاطفال أو تحركه أحاسيسه ومشاعره الميته ، وأخذ المجرم بشار يفعل كل ما حرمه الله من مجازر وقتل وتعذيب ، وأصبح الشعب السورى المسالم يعيش فى رعب وخوف ، ويئن من الألم ، وحكام ورؤساء العرب فى خبر كان ، منشغلون بترفيه أنفسهم وبكسب وسرقة ثروات شعوبهم ، وبناء القصور لأحفادهم ،  فما حان لكم أيها الحكام أن تستيقظوا من سباتكم العميق ، وأن تصحى ضمائركم الميتة ، ألا يخجلكم ما يحصل فى سوريا من قتل وهتك وتعذيب لحرمات لمسلمين ، ألم يحن الوقت ان تتحرروا من خوف ايران المجوسية وحزب الشيطان فى لبنان المتطرف اللعين ، أم إنكم ما سمعتم بحديث الرسول ” ص ” من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ” ونحن نعلم علم اليقين بإن ضمائركم قد ماتت وتشوهت بأقذر القاذورات ، بالله عليكم ماذا ستجيبون الله مالك الملك حين يسألكم ماذا قدمتم لاطفال سوريا ونسائها وشيوخها ؟ أم أنكم مستمتعون بما يحصل ويحدث من مجازر وقتل ، وكلنا للاسف يعلم بما يحصل من إنتهاكات وخرق لجميع قوانين حقوق الإنسان ، فأصبحت سوريا منبع لحرب إبادة جماعية وطائفية ولا يستثنى منهم النساء والاطفال والشيوخ فالقذائف تنهار عليهم يوميا وبدون رحمة ولا إنسانية ، وهذا ما حصل أخير فى مجزرة القصير المجروحة ، وكل هذا وملايين السوريون محاصرون فى بيوتهم وممنعون من الماء والكهرباء ، عذرا سوريا فالعرب نائمون ، وبشار المجرم وأعوانه يستحلون دماء المسلمين وينتهكون الحرمات ويدمرون المساجد والبيوت على قاطنيها وينشر القناصين فى كل المدن السورية لبث الرعب والخوف فى شعبه ، فها هى ايران النجسة مع حزب الشيطان اللبنانى اللعين ومرتزقة المالكى وحكومته العميله لايران وميلشيات مقتدى الصدر الارهابية القذرة  اجتمعوا جميعا على مساعدة وحماية نظام بشار الحقير واخذوا يهتكوا باعراض المسلمين الابرياء , ويهجروا الشرفاء من الشعب السورى , فعلا انها ماساة , وعلينا جميعا الوقوف صفا واحدا لنصرة الشعب السورى بكل ما ملكت إيماننا ، وليس فقط بالمال والطعام والشراب ، بل إلى توفير السلاح ثم السلاح يا أخوان فهم بحاجة ماسة اليه ، وكذلك الى توفير الأمن للمهجرين ، والدواء للمرضى والعاجزين ، وبناء المساكن لمن هدمت بيوتهم ونحن نعلم بان تلك الأشياء لا تكفى ، وما يحصل فى سوريا هو أكبر المصائب فى عالمنا العربى ، ولكن ثقتنا برب العالمين أكبر ، ونصره آت لا محال ، فالله لا يهدى كيد الخائنين ، ولا يصلح عمل المفسدين ، فسوريا باقية رغم ما يفعله الخونه الايرانيين فيها , فهى ما زالت وتظل رمز العروبة , وقلعة الاسلام , وحضارة التاريخ فاللهم برحمتك نرجوا أن تنصر دينك وعبادك المستضعفين فى سوريا ، وكن لهم عونا ونصير ، وعجل بسقوط الطاغية بشار وزمرته ، وخيب رجاء الخائنين والعابثين وكل ظالم يقف مع الظلم أنك على كل شى قدير .