آراؤهم

رجاء: لا تسرق نصي!!

علاقتي مع سرقة نصوصي قديمة, وهي في دوام لا بد منه, إلا إذا حدثت معجزة في زمن أم المعجزات!
وأتوقع ذلك كون الذي لم يطرأ على بالي, أصبح حقيقة على أرض الواقع ألامسها وأداعبها!
الحمد لله أتمتع بذاكرة قوية وصحة جيّدة.
أذكر عندما كنا في طريقنا إلى وجبة طعام, بعد نفد نشاطنا وتفجير طاقاتنا بلعب كرة القدم, اعترف أحدهم -من دون فضائح- بأنه سرق لي نص ووضعه في منتدى قبيلته, لكي يتباهى بين أقرانه وأبناء عمومته بما كتبه وهو في الحقيقة نقله بطريقة محرمة وغير لائقة, واللبيب يفهمها.
طبعًا أبديت له عكس ما أخفي, وإن كان أبديت النقيض فالخافي أعظم!
ومن ثقل دمه أطلعني على الذي سرقه, وقلت له وفي نفسي:- حسبي الله عليك!
المهم دون أن أطلب منه, وعدني بأن لا يعاود الكرّة مجددًا, بعدما أوضحت له كمية الجهد والشحذ الفكري الذي يقضيه كاتب السطور على النص الواحد.
بانت في النهاية ملامح الندم التي خيّمت على تقاسيم وجهه, وقدم بعد ذلك أسفه وإعتذاره على ما أرتكبه من جُرم.
أرجوكم رجاء خاص, بعدم سرقة نصوصي, الشراء خير من السرقة.
وأنا مع بيع النصوص, وقد عارضني البعض, وربما أكتب مقالاً آخر عن موضوع بيع النصوص, حتى يأخذ حقه ولا يُهضم, سأكرر الرجاء, لأن هذا النداء يحتاج إلى الإعادة, خصوصًا أنني في بيئة للأسف تقدم النقل أكثر -حسب وجهة نظري- من التأليف.
لن أسامح من يسرق نصِّي, وما يجعلني أغضب أكثر -والعياذ بالله- هو أنني بين فترة وفترة أتسكَّع في فضاء الانترنت الرحب, واكتب عنوان لإحدى نصوصي, فأجد بعضها منشور في موقع معين أو في منتدى إلكتروني, حينها أقول:- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأمسك بجبهتي!
لعل رب العالمين يهديهم فيردون الحقوق لأصحابها.
هذا وصلى الله وسلم على نبيبنا محمد, وسمع الله لمن حمده.
فيصل خلف – @FK1414