محليات

الداخلية: قيادة الأبناء دون رخصة تعرضهم للحجز 24 ساعة والعرض على النيابة

حذر كل من مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل أحمد الحشاش ومدير إدارة حماية الأحداث التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية العقيد بدر الغضوري أولياء أمور الطلبة والطالبات من مغبة قيادة أبنائهم للمركبات دون الحصول على رخصة قيادة، مشيرين بذلك إلى التنسيق الذي تم بين إدارة حماية الأحداث والإدارة العامة للمرور ونيابة الأحداث لتطبيق القانون وتغليظ العقوبات على كل حدث يقود مركبة دون الحصول على رخصة قيادة. 
ونبه العقيد الحشاش إلى خطورة ترك الأبناء لأولادهم من صغار السن في قيادة المركبات دون الحصول على رخصة قيادة لما يسببه ذلك في وقوع حوادث مؤسفة مشيرا أن على الآباء والأمهات مراقبة أبناءهم وعدم السماح لهم بذلك حيث حملهما مسئولية الإهمال وعدم إدراك ابعاد هذه المخالفة التي تشكل خطرا داهما على حياة الأبن ومن يرافقه وعلى مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة وقال أن حملات التوعية والإرشاد سوف تتواصل عبر كافة وسائل الإعلام بما في ذلك إلقاء محاضرات في المدارس حتى يضطلع كل من البيت والمدرسة بدورهما الوقائي حماية لأرواح هؤلاء الأبناء وتوعيتهم بخطورة المجازفة في قيادة المركبة دون ترخيص خاصة وأنهم لازالوا صغار السن ولم يبلغوا السن التي تؤهلهم للحصول على رخص القيادة وحتى البالغ منهم يجب الامتناع مطلقا عن قيادة المركبة طالما لا يحمل رخصة بذلك.
ومن جانبه أوضح العقيد الغضوري أن الفترة الحالية هي فترة استعداد للامتحانات وأن الحدث الذي يتم ضبطه يقود مركبة دون الحصول على رخصة قيادة وفق القانون سيتم حجزه لليوم التالي للعرض على نيابة الأحداث وقد يعرضه ذلك للغياب عن أداء الامتحانات مما يؤثر على مستقبله العلمي.
كما أوضح أنه سيتم حجز المركبة لمدة شهرين كإجراءات عقابي للإدارة العامة للمرور وذلك وفقا للمادة 207 من قانون المرور الخاص بحجز المركبات.
وألمح العقيد الغضوري إلى أن ظاهرة قيادة المركبات من قبل الأحداث تحمل ولي الأمر أو مالك المركبة المسؤولية، مؤكدا تطبيق القانون على الجميع دون استثناء حتى نعمل على سلامة جميع أبناءنا وخاصة الأحداث من حالات الانحراف.
كما شدد على ان هناك الكثير من الحوادث المرورية التي تسبب بها بعض الأحداث لغياب المراقبة لأولياء أمورهم ونتج عنها حالات وفاة وإصابات بليغة وعاهات وإعاقة بالغة، وذلك لعدم درايتهم وادراكهم بخطورة تابعات قيادة المركبة بدون ترخيص يؤهلهم لذلك.
وشدد العقيد الغضوري على ضرورة اشراك الطلبة والطالبات في الأندية الصيفية ومراكز الشباب لإرشادهم بعدم مصاحبة رفقاء السوء وكبح أي علاقة تؤثر على السلوك السوي لديهم واشغالهم بالأنشطة المفيدة لاستغلال وقت الفراغ والحيلولة دون تمكنهم من الاتصال برفقاء السوء ويحدث ما لا يحمد عقباه.
ووجه العقيد الغضوري دعوه بضرورة التعاون مع إدارة حماية الأحداث للحفاظ على سلامة الأبناء وسرعة الاتصال بها في حالة كثرة تغيبهم وعدم امكانية مراقبتهم حتى لا يكونوا عرضة للانحراف، مشيرا بذلك إلى التعامل مع كافة البلاغات الواردة بسرية تامة وفق لقانون الأحداث رقم (3/83) في مادته الأولي وما تنص عليه الفقرة (ج) الخاصة بالمعرضين للانحراف.
واختتم كل من العقيد الحشاش والعقيد الغضوري تصريحهما بأن على الجميع مسؤولية كبري وواجبات لابد من القيام بها لحماية أبناءنا صغار السن ووقايتهم من أي سلوكيات خاطئة قد تعرضهم للمسألة القانونية.