آراؤهم

ملينا وإحنا انقول ” عمار يا وطن “

عجبا للتصريحات الرنانة والفاشلة لهؤلاء القياديون والوزراء فى الدولة وما يصرحون به من أهمية رفع المستوى الفكرى والإنمائي لدى المواطنين وتعريفهم بدور الدوله فى ترسيخ آليات العمل فى نهضة التنمية البشرية وتأهيلها إلى أفضل المستويات ، لكى يصبح المواطن ملم ، ولدية الفكرة الواضحة فى معرفة جميع الجوانب المتعلقة بالتنمية البشرية والإنمائية للدولة ، وهذا شى جميل ، ولكن فى المقابل عندما يتكلم القياديون فى هذا الوطن عن هذه التنمية وكيفية تطويرها ، وعن سبل دعم جميع الإمكانيات فى تحقيق أفضل وأكفئ الفرص للشباب للاستفادة من دعم المشاريع وتطوير القدرات لديهم ، نراهم وللاسف هم الإنتكاسة والخيبة والسبب الرئيسي فى هدم معنويات الشباب ، وفى جميع الميادين العلمية والعملية ، وصار القياديون فى البلد يعشقون المناصب والكراسي المخملية ، من بداية تعيينهم الى نهاية خدمتهم ( فى القبر ) ، فنست دولتنا الحبيبة بإنها هى السبب الرئيسي لإحباط وتدمير معنويات الشباب ، حتى بدأت عقولنا وللأسف تصاب بالشلل والصدأ ، وأصبح معظم الشباب لا يهتم بالتطوير والإنجاز ، فقط بإنتظار نهاية الشهر لإستلام الراتب ، وهذا ما يريدة القياديون فى معظم وزارات الدولة ، أصبح ترسيخ مبدأ الأحباط ، ومكافئة المهمل والمقصر هى من أولويات القياديون فى الدوله ، وأصبح مفهوم محاسبة المقصرين مفقود فى وطننا ، وأصبح الناجح فى عمله والمطور لذاته محارب ومنبوذ ، هذا للأسف حالنا ، وكم تحدثنا بعلو أصواتنا بضرورة وأهمية إستئصال كل القياديين من مدراء ووكلاء من مناصبهم ونفيهم الى بيوتهم العفنة لانهم هم السبب الرئيسي فى إنهيار وإنتكاس تطور التنمية البشرية ( تنمية المواطن ) فى البلاد ، والسؤال الذى يطرح نفسه ؟ ما هو الفرق بين عقولنا وعقول شعب الامارات وقطر؟ ، فكم أذهلنا تطور البنية التحتية والتطور العمرانى والإسكانى فى تلك الدولتين ، وكم أذهلتنا تلك الصناعات ونمو التكنولوجيا فى المملكة العربية السعودية ، ام ان عقولنا تختلف عن عقولهم ، فيا اخوان المشكله ليست فى العقول ، انما تقع على القيادات الفاشله والمنتهية الصلاحية ، الذين يخافون من أسيادهم ورؤسائهم وينبطحوا لهم بذل وهوان ، هؤلاء هم الذين يسرقون وينهبون ويدمرون كل مقتدرات هذا الوطن ، وبالاخص مقتدرات الشاب الكويتى الطموح الذى ضاق به هذا الوطن من تصرفات هؤلاء الشواذ .