حوارات

الداهوم لـ سبر: المحكمة الدستورية غداً إما أن تضع للشعب هيبة وسيادة أو تكرس الحكم الفردي

  • لو أن الله يريحنا من رولا وأمثالها ومجلس الصوت الواحد.. “حنا في خير” 
  • لن نقبل بعودة جابر المبارك وكل أعضاء حكومته 
  • لوكان مجلسنا هو الحالي لما تجرأ المبارك وقام بزيارة العراق وقال ما قال 
  • الحكومة المنتخبة محل خلاف في الأغلبية..والبرلمانية محل اتفاق 
  • “الداخلية” وزارة أوامر وليست وزارة قوانين.. وقانون التجمعات باطل 
  • من حق الشعب أن يعبر عن رأيه ومن المفروض أن لا يتأثر القضاء بالسلب أو بالإيجاب 
  • نواب الصوت الواحد لا نعترف بهم وكل مطالباتهم ضد الشعب ومجلسهم يعيش في عزلة 
  • أتوقع أن حريق الشدادية مقصود ويتحمل مسؤوليته المبارك والحجرف 
  • إحالة الوزراء الى محكمة الوزراء “كلام فاضي” وتمثيلية يضحكون على بها الشعب  
تتفق أو تختلف مع مواقفه، إلا أن الكل مجمع على وطنيته وحبه لبلده واصطفافه مع مصلحته، وبعده عن الطائفية وتحليه بالوطنية.

من الاوائل الذين اعلنوا مقاطعة الانتخابات اذا تم تعديل النظام الانتخابي بمرسوم ضرورة، ولأنه قال فقد قاطع انتخابات مجلس الصوت الواحد انتخابا وترشحا واختار الثوب البرتقالي، ولم يقف عند ذلك بل حرص على استباق حكم المحكمة الدستورية واستباق الجميع باعلانه ان موقفه من عدم المشاركة انتخابا وترشحا مستمرا اذا قامت المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد.

لا يخاف في الحق لومة لائم، ولا يجامل على حسابه، فقد قال ما يشعر به كمواطن يحب بلده، وقد دفع ولازال يدفع فاتورة صراحته. انه عضو المجلس المبطل ابن قبيل العوازم بدر الداهوم، الذي فتح قلبه لسبر بصراحته المعهودة واجاب عن كل التساؤلات، وعن السؤال الصعب “هل سترضون بحكم الدستورية اذا كان بتحصين الصوت الواحد” قال الداهوم: “سنستمر في معارضتنا ولن نقف عند حد معين وكل الأمور متاحة لنا وفق الدستور والقانون “. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

كيف ترى حكم المحكمة الدستورية وما توقعاتك بالنسبة له؟
أتوقع الحكم أمر صعب، لكن يبقى اننا نحمل المحكمة الدستورية مسؤولية البلد وان التاريخ سيسجل لها، اما ان تنتصر للمادة السادسة وتضع للشعب هيبة وسيادة وكرامة باعتبار انه مصدر السلطات جميعا، أو ترجع وتمرر مراسيم الضرورة، التي بها تكريس للحكم الفردي ولالغاء ارادة الأمة وتهميش المؤسسة التشريعية، التي تعد المؤسسة الوحيدة الذي يقول فيها الشعب صوته.
 لكن السؤال الاهم هو هل سترضى المعارضة خاصة الاغلبية بحكم المحكمة في حال حكمت بتحصين مرسوم الصوت الواحد؟
أعلنا مواقفنا باننا نرفض مراسيم الضرورة، التي تتعلق بالدوائر والاصوات، واي انتخابات تجرى بخلاف نظام الخمس دوائر باربعة اصوات لن نشارك فيها، لانه في الحقيقة ليس هناك دور وفق هذا المرسوم للنائب الذي يمثل الشعب.
والشعب عبر عن رايه في انتخابات مجلس الصوت الواحد في اصدار المراسيم، عبر مقاطعة اغلبيته الساحقة للانتخابات انتخابا وترشحا، فما يقارب نسبة ال 70 في المئة قاطعت الانتخابات، ناهيك 
عن نسبة الاصوات الباطلة التي شاركت في الانتخابات، اذا الشعب قال كلمته في مرسوم الصوت الواحد بانه غير مقبول به شعبيا ونحن مع رأي الشعب.
لذا نعيد ونكرر باننا لن نشارك في اي مجلس تجرى انتخاباته عن طريق مراسيم الضرورة. سواء كان صوتا ام صوتين او اي تعديل اخر.
وهل ستكتفون بالمقاطعة أم سيكون لكم مواقف اخرى؟
 سنستمر في معارضتنا ولن نقف عند حد معين وكل الأمور متاحة لنا وفق الدستور والقانون، فسنتخذ خطواتنا المعارضة وفق ما يسمح لنا الدستور القيام به.
 باعتقادك في حال اجراء انتخابات جديدة وفق الصوت الواحد هل ستكون المقاطعة بنفس حجمها ونسبتها؟ أم أنها ستتغير؟
القضية ليست قضية نسبة، فالمتابع لبداية المعارضة لمجلس 2009 يرى انها بدأت قليلة، ثم تزايدت، وكذلك حملة نبيها خمس فكانت اعدادها قليلة الا انها حققت أهدافها.
فبعد ما يعرف الشعب الكويتي حقيقة المراسيم وانها تضعف دور المؤسسة التشريعية، لاشك سيحرصون على الحضور من أجل ابداء رأيهم في هذه المراسيم. 
 من يتوقع حكم المحكمة الدستورية بانه سيكون في صالح الصوت الواحد ومجلسه يبني موقفه على احكام سابقة للمحكمة الدستورية..فما تعليقك؟
 ما القضية في مراسيم الضرورة التي تختص في شؤون سلطة أخرى، فنحن نتحدث عن مرسوم خاص بانتخابات السلطة التشريعية، واذا سلب من الشعب حق النظام الذي يختار به ممثليه واصبح بيد السلطة، فلن يكون هناك توازن بين السلطات، وتبقى سلطة مهيمنة على أخرى، فكلما لايعجب السلطة المجلس تحله، ثم تقوم بتغيير النظام الانتخابي، وبذلك يصبح المجلس مسلوب الارادة، وليس له كلمة، واصبح مغلوبا عليه، ونحن نتكلم عن قضية مهمة جدا هي قضية الحريات.
ما الرسالة التي تريد ايصالها للمحكمة الدستورية قبل ساعات قليلة من صدور الحكم؟
هذا تاريخ، وانتم أمام تسجيل اسمائكم بهذا الحكم التاريخي للبلد، فاما ان تصطفون بجانب رأي الامة والشعب الكويتي، واحترام الوثيقة التي بين الحاكم والمحكوم، بانه لايوجد اي ضرورة في اصدار هذا المرسوم، لاسيما وان جميعنا يعيش في هذا البلد، ويعلم يقينا انه لايوجد اية ضرورة تستدعي اصداره من الاساس، وان كانت هناك ضرورة فهي الاغلبية المعارضة للسلطة التي وصلت في المجلس الذي تم ابطاله، وارادوا بالمرسوم معاقبة الشعب الكويتي لايصاله هذه الاغلبية.
ولابد من وضع ضوابط لاصدار مراسيم ضرورة، وعليهم انتشال البلد من الازمة التي تعيش فيها، حتى نتطلع الى تحقيق التنمية ومحاسبة المفسدين وتحقيق الاصلاحات في كافة المجالات.
ولابد من المحكمة الدستورية انهاء الجدل الدائر حول الصوت الواحد، الذي تسبب في مقاطعة التيارات السياسية والتكتلات والقبائل للانتخابات، فاذا لم يتعرضوا لمرسوم الصوت الواحد كما يتردد، ولم يبينوا بانه غير دستوري، فلن تنتهي القضية وسيتكرر السيناريو. حيث سيتم الطعن في دستورية المجلس المقبل، واتمنى ان يكون الحكم بالعودة للوثيقة بين الحاكم والمحكوم.
اعتصام البلدية
 ما رايك في الدعوات للاعتصام في ساحة البلدية قبل حكم المحكمة الدستورية؟
 نحن ندعم ومع اي تعبير عن الرأي طالما كان في اطار السلمية والدستور، واليوم حسب الدعوات سيكون هناك اعتصام مستمر دعا اليه الشباب، حتى صدور حكم المحكمة الدستورية، والشباب يهمهم مصلحة بلدهم ومستقبلهم، والشعوب هم وقود الدول، واذا قمعت الحكومات الشعوب لن تجد من يقف معها.
 وزارة الداخلية اصدرت بيانا اعلنت فيه رفضها السماح باي اعتصام يقام في مكان غير ساحة الارادة..فما تعقيبك؟
نقول وزارة الداخلية هي وزارة اوامر وليست وزارة قوانين، حيث لوكانت وزارة قوانين لاوضحت في بيانها القوانين التي استندت عليها بان التجمعات لاتجوز الا في ساحة الارادة، فنحن عقدنا ندوات في اكثر من ساحة بالبلد، ولم تعترضنا، لأن قانون التجمعات قد ابطلته المحكمة الدستورية، وهو قانون باطل.
وغير منطقي منع الناس، وبيانهم بتحديد التجمعات في ساحة الارادة مرفوض، لأن الكويت كلها ساحات وكلها مسموح بها التجمعات، وفقا للقانون والدستور.
لكن لماذا لا يتم التجمع في ساحة الارادة والالتزام بطلب الداخلية درءا لحدوث مواجهات او تصادمات ومشاكل؟
لايوجد مشاكل، والسؤال هل حدثت في اية تجمعات أخرى مشاكل؟ ولماذا هذا البيان من الداخلية والذي يصور وكأنها تريد احداث مشاكل مع الشعب، فمن حق الشعب الخروج الى اي مكان.
وهنا اود الاشارة الى ان 200 الف مواطن خرجوا وعبروا عن رأيهم بمنتهى السلمية ولم يشهد خروجهم اية تجاوزات، وتعد من اكبر التجمعات السلمية في العالم كله.
فنحن شعب سلمي ليس لدينا اي نية للتخريب او الدمار، بينما تقابلنا وزارة الداخلية بالقنابل المسيلة للدموع والمطاعات.
هناك من يعارض التجمعات المتعلقة بالاحكام القضائية لانه تعتبر محاولة للتأثير على القضاء..فبماذا ترد؟
الداهوم: هذا كلام مأخوذ خيره، فحدث مهم جدا ومن حق الشعب الكويتي التعبير عن رأيه، كما انه من المفروض ان لا يتأثر القضاء بالسلب او بالايجاب، وينظر الى الدستور والقانون والى مصلحة البلد.
وكيف ترد على الدعوات التي تأتي من اعضاء حاليين بمجلس الصوت الواحد بضرورة تعامل الداخلية بقوة مع هذه التجمعات؟
االاعضاء الحاليين في مجلس الصوت الواحد لانعترف بهم، وكل مطالباتهم ضد الشعب، ولا نراهم في المناسبات والتجمعات الشعبية لانهم “منبوذين”، ولا نعترف بتصريحاتهم، والشعب هو مصدر السلطات، وفق المادة السادسة للدستور.
البعض يرى بأن المجلس الحالي انجز العديد من القوانين فبماذا ترد؟
 اغلب القوانين التي اقرها عبارة عن اتفاقيات، ناهيك عن ان اغلب القوانين الاخرى من انتاج مجلسنا، حيث قاموا باخذها من ادراجنا واقرارها.
والحكومة ارادت ان تحسن صورة المجلس الذي جاء وفق الصوت الواحد أمام الشعب، والكل تابع انه رغم هذا يعيش في عزلة، حيث انه للمرة الاولى تشهد جلسات المجلس عزوفا شعبيا بهذه الطريقة، فالجلسة التي ناقش فيها مجلس الصوت الواحد قضية القروض كانت مقاعد الجمهور شبه خالية، بعكس الحال في مجلسنا والمجالس السابقة، والسبب ان الشعب لايعترف بهذا المجلس.
وصندوق الاسرة ليس انجازا، ولائحته التنفيذية غير واضحة، وبعض البنوك تحايلوا عليه، والهدف منه هو الخروج بصورة حسنة لمجلس من صنيعة الحكومة، الا انه يبقى ان اغلبية الشعب غير راضي عنه وغير معترف به.
الاغلبية في المجلس المبطل هي من حمت رئيس الوزراء ووقفت معه فكيف ترى ادائه؟
في الحقيقة نحن لم نحم رئيس الوزراء، فتم استجوابه في جلسة علنية صعد خلالها منصة الاستجواب امام الشعب الكويتي، ولم نقف امام طرح الثقة به، لكن المستجوبين لم يستطيعوا جمع العدد الكافي لتقديم طرح الثقة به.
ونحن وضعنا قائمة بالقوانين التنموية التي تهم البلد، وكان الرجل هو من يمشي معنا وليس نحن من يمشي معه، وكنا نضع الخطة ويبدي موافقته ويقول انا معكم بكل شيء، لذلك كانت اغلبية القوانين تقر بموافقة السلطتين.
فالحكومة كانت تحترم نفسها وتحترم الشعب لانها تعلم ان الاغلبية ليست معها، اما ان كانت في جيبها فلن تحترم احد.
وكان هناك بعض الوزراء عليهم سخط مثل مصطفى الشمالي الذي قدم استقالته لاول مرة في التاريخ من على منصة الاستجواب ليقينه بانه سيرحل اذا لم يفعل ذلك، فكان هناك فساد في المالية وكان موقفنا واضحا منه، بعكس بعض الوزراء الذين منحناهم فرصة، وقد ابلغنا رئيس الوزراء باننا لانريد الشمالي وغير مرغوب به، وعندما ابلغنا بانه ليس بيده سلطة في اختيار بعض الوزراء، قلنا باننا نحن بيدنا سلطة ونستطيع ان “نشيله”.
 هل ترى أن لجان التحقيق التي شكلها المجلس المبطل ازعجت السلطة؟
حرصنا منذ دخولنا المجلس على ضرورة كشف كل ملابسات قضايا الفساد التي حل على اثرها مجلس 2009، وشكلنا لجان لاشك انها لم تعجب من هم بالسلطة، وكان واجبا علينا تشكيلها وكشف الفساد الذي حدث بهم، ووضعوا شيئا مشوا المجلس بسببه لانه لايحقق رغبتهم.
زيارة العراق
قام رئيس الوزراء بزيارة مفاجئة الى العراق تم على اثرها خروج العراق من الفصل السابع فما رأيك في هذه الزيارة؟
 لو كان في مجلسنا والله لم يتجرأ ان يذهب رئيس الوزراء الى العراق ويسقط حق الشعب الكويتي ودم الشهداء والبلد كله الذي اهين في عام 1990، ويقول نحن لا ننظر الى الوراء، ورأيه لايمثل الشعب الكويتي ولا نقبل به، فإلى الان العراق لا تعترف بالكويت ولا تعترف بحدودها، ولا يستطيع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يقول غير هذا الكلام، واين حقوق الشعب الكويتي الذي عذب، ورئيس الوزراء كانت له كلمه سيئة في وقت الغزو.
انقسمت المعارضة الى ائتلاف وتنسيقية حراك واغلبية ونهج وما الى ذلك من تقسيمات..فبرأيك هل هذه التقسيمات هي من اضعفت حراكها؟
من المعروف ان الاغلبية البرلمانية في المجلس المبطل هي اخر ممثل للشعب، ورايها معتبر، خاصة وان اكبر تجمع حولها، لكن يجب علينا ان نفتح المجال لمشاركة الاخرين في المعارضة، لذلك تم تشكيل بعض الكيانات الاخرى مثل ائتلاف المعارضة وتنسيقية الحراك، وهدفنا اصلاحي، وصحيح نختلف في بعض النقاط، لكن يجمعنا اننا نريد اصلاح الاوضاع غير السويه في البلد.
نريد منك تحديد النقاط التي تجمعكم والاخرى محل الخلاف بينكم؟
لايوجد شيئا معينا بذاته، لكن بعض التيارات التي تشترك في تنسيقية الحراك تريد مسمى غطاء اكبر، وبعض التيارات ليس لهم تمثيلا داخل الاغلبية فتريد ان تشترك في المعارضة بكيان اخر، ومرسوم الصوت الواحد واسقاط المجلس الحالي محل اتفاق، كما ان الحكومة البرلمانية محل اتفاق بيننا، اما الحكومة المنتخبة فهي محل خلاف، لأنها بحاجة الى تعديل دستوري، التي تتطلب توافر الارادتين، فبعض الناس يقول ان هذا ليس وقتها، وفريق اخر يقول بانه طالما ذهبنا الى معارضة يجب ان نطالب بكل الاصلاحات السياسية.
 احد اعضاء الاغلبية قال بانه لن نقبل بعد اليوم برئيس وزراء من الاسرة..فما رأيك؟
الاغلبية لا يمثلها الا بياناتها التي تصدر، واراء الافراد لاتمثل الكتلة وانما تمثل موقفهم الشخصي، ورئيس الوزراء من داخل الاسرة او خارجها يبقى حوله خلافا داخل الاغلبية، ويبقى باننا نريد في جميع الاحوال رئيس وزراء اصلاحي مخلص، وفي جميع الاحوال وفي ظل هذا الوضع فنحن لن نقبل بعودة “جابر المبارك وجميع افراد حكومته”.
ما أسباب بطء نشاط حراك المعارضة في الايام السابقة؟
لاشك بان الشعب غير راضي على الوضع، لكن بعض الناس له رأيه في الخروج الى الشارع، والبعض الاخر خرج اكثر من مرة ومل، فالبعض وان كان قد مل الا انه عندما يرى بان حقوقه قد سلبت فان الحراك سيعاد نشاطه اكثر مما كان عليه في السابق. ولدينا سلطة للأسف لاتدرك خطورة الامر التي تعيشها البلد.
حريق جامعة الشدادية من يتحمل مسؤوليته ومن ورائه برأيك؟
يتحمل مسؤوليته وزير التربية ورئيس الوزراء لانه تكرر ثلاث مرات، وتاخروا في بناء الجامعة، بانها ستسلم 1994، ثم 2014، والان قد تتاخر الى 2030، والجواب عن من ورائه يجب ان يخبرنا به التحقيقات التي يجب ان تكون حيادية، واتوقع انها مقصودة، لانها تحدث في اللحظات الاخيرة عند التسليم. فكان من المقرر تسليم المبنى الاسود في شهر سبتمبر.
هل ترى ان هناك جدية في احالة الوزراء الى محكمة الوزراء؟
اكلام فاضي فالاحالة هم من يحيلونها، وضحك على الشعب قولهم انهم سيحاسبون المخطأ، هي تمثيلية يفعلونها، لانهم يعرفون بان نتيجتها ستكون الحفظ، نظرا لوجود قصور في قوانين محكمة الوزراء، لذلك مطلوب من الحكومة اذا كانت لديها جدية ان نرى محاسبة احد وادانته.
بماذا تعقب على ما صرحت به الوزيرة رولا دشتي امام مجلس الصوت الواحد بان الكويت ستستدين في 2035، وان هناك عجزا حقيقيا في ميزانية 2021؟ 
اقول لو ان الله يريحنا من رولا دشتي وامثالها ومجلس الصوت الواحد الذي اساء للبلد فنحن في خير.
 ما الرسالة التي تريد توجيهها للشعب الكويتي بنهاية اللقاء؟
كرسالة محب لهم، يجب ان لايقفوا وان لايتهاونوا في طلب حقوقهم، لان العملية مواجهة فساد واصلاح، حتى وان طالت المدة، لكن يبقى الانتصار بالنهاية يكون للشعوب، فلا تكلوا ولا تملوا، اذا كان لديكم نية لاسترداد حقوقكم، والا سوف تكون العاقبة سيئة لكم ولابنائكم.