محليات

خلال حفل تكريم المتدربين في نظام التعليم عن بعد
الرومي : قرار التقاعد بعد ثلاثين عاماً قيد البحث في مجلس الوزراء

اكد وكيل ديوان الخدمة المدنية محمد الرومي أن دولة الكويت فازت في شهر مايو الماضي بجائزة افضل مشروع إلكتروني التوظيف من المنظمة الدولية المعلومات التابعة للأمم المتحدة مؤكداً استمرار الدعم لجهود نشر ثقافة التدريب عن بعد والاستفادة القصوى من مميزاتها ونتائجها المتوقعة مستقبلاً علي مستوى الأفراد ومراكز العمل والجهاز التنفيذي للدولة.

وأضاف الرومي خلال حفل تكريم المتدربين في نظام التعليم عن بعد صباح اليوم أن القرار الذي يخص من مضى علي خدمته أكثر من ثلاثون عام من موظفي الدولة لا يزال يبحث في مجلس الوزراء من مختلف جوانبه القانونية والمالية والفنية كما أن الديوان الي الآن لم يعرف أعداد من يرغبون بالتقاعد بعد خدمة الثلاثين عام مؤكداً أن خطة البديل الاستراتيجي الخاصة بالرواتب ستعرض علي مجلس الأمة المقبل مباشرة بعد أن تم إجراء كافة التعديلات عليها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في ما يخص المزايا المالية بنظام النقاط لجميع موظفي الدولة

وأكد الرومي أن التنمية البشرية عملية هامة لبلوغ الغايات وأهداف التنمية الشاملة ويعتبر التعليم عن بعد احد مجالات التدريب المطلوبة بما تتمتع به من مرونة وسهولة والشهادات التي يحصل عليها المتدربين في هذا النظام معتمدة من ديوان الخدمة المدنية حيث تم طرح 751 دورة تدريبية شارك بها 382 متدربا يمثلون 36 جهة حكومية وجاري العمل حاليا علي إنجاز 1324 دورة تدريبية أخرى ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين بها الي أكثر من 800 متدرب من مختلف الجهات الحكومية مشيراً الي أن أسلوب التدريب عن بعد يتميز بإتاحة الفرصة أمام الراغبين بالتدريب من أي مكان وفي الوقت المتاح أمامهم لاسيما وان البوابة الجديدة للديوان يتوافر بها دورات باللغة العربية الي جانب ماهو متاح باللغة الانجليزية والتي تحاكي بيئة المستخدمين المستهدفين بمستويات وبرامج مختلفة سواء كانت تلك الدورات اشرافية أو تنفيذية

من جهتها قالت الفائزة الأولى صفية الشمري من وزارة الصحه ويعد التعليم والتدريب الالكتروني  من اهم أنماط التعليم في وقتنا الراهن ،لما فيه العديد من مميزات مثل اتاحه الفرصه لجميع شرائح موظفي الدولة للحصول على التعليم والتدريب وتوافر الفاعلية المباشرة وميزة التحكم للمتعلم والمرونة من حيث وقت ومكان التعلم وخلق بيئة خالية من الخوف نتيجة الاتصال المباشر وجهآ لوجه بين المتعلمين والمعلم وحل مشكلة النخصصات النادرة با?ضافة الى صناعة الموظف المثقف من كل علم حفنة ومن كل بستان زهرة وتنوع الثراء المعرفي بالمحتوى العلمي في البرامج والدورات التدريبية.