برلمان

من ندوة "المقاطعة.. أم شرعنة الفساد"
البراك: السيسي صاحبكم يدعو للنزول إلى الشارع.. طلع غوغائي

مشعان البراق: لن نكون أحرارًا إذا لم ننصر المقموعين والمعتقلين والمحرومين من حريتهم 

(تحديث..8) وكان آخر المتحدثين “مشعان البراق” الذي قال: “لن نخذل وننسى أخواننا المعتقلين الذين رفضوا المرسوم، فتم اعتقالهم.. نتركها لمن؟ لمن لم يستطع حملها في الانتخابات السابقة، ولن نكون أحرارًا، إذا لم ننصر المقموعين والمعتقلين والمحرومين من حريتهم”.



الشاهين: الصراع ليس على صوت وأربعة.. الصراع لسيادة الشعب من عدمها

(تحديث..7) كما قال عضو المجلس المبطل “أسامة الشاهين”: الصراع ليس على صوت وأربعة، ووصول فلان او منعه، الصراع لسيادة الشعب من عدمها”.

وأضاف: “لمقاطعة نجحت لأن الشعب لم ينضم أي ندوة إلا قبل الانتخابات بـ48 ساعة، لثقته وإيمانه بالمقاطعة”.

كما قال: “أنقل لكم ما قاله عبدالرحمن المطوع الناطق باسم التجمع السلفي بأن السلطان والعميري والكندري مقاطعون”.

زايد الزيد: السلطة منذ خمسين عامًا وهي تتحايل على الدستور ولم تقتنع في يوم بالديمقراطية.
(تحديث..6) وتحدّث الكاتب “زايد الزيد” خلال الندوة: السلطة منذ خمسين عامًا وهي تتحايل على الدستور ولم تقتنع في يوم بالديمقراطية، لأن الأسرة لدينا يختلف تنصيبها عن بقية أنظمة المحيط، فهي جاءت بالتراضي والقبول من الشعب، فهي لا تستطيع الانقلاب الكلي على مشاركة الشعب ومتطلباته”.
وقال: “في الكويت احتفلوا بمرور خمسين عامًا على الدستور بالألعاب النارية والمفرقعات، ولم يحتفلوا بتطبيقه.. السلطة لم تتوقّف في يوم عن شراء المواقف، فكيف لنا تصديقها بعرض هذه التمثيلية السمجة بالقبض على مشتري الذمم”.
وأضاف: “نحن لا نبرئ من قبض عليهم في الشقق، لكننا لن نصدّق السلطة بمحاربتها للفساد، وهي الراعية الأولى له.. والجماعة متضايقين جدًا من المقاطعة، ويحلمون بالمشاركة لأنها تمنحهم الشرعية التي تسألهم عنها وسائل الإعلام الخارجية.


(تحديث..5) وقال خالد العبيد عريف الحفل: أنا صغير بالسن وما أصوّت، ودعوتي للمقاطعة من أجل مستقبلي ومستقبل أبناء جيلي.



البراك: يدعمون الانقلابات العسكرية بالمليارات.. ويقولون للكويتيين عن احتمالية تخفيض رواتبهم للعجز المالي

(تحديث..4) وكان رابع المتحدثين النائب السابق “مسلم البراك” الذي قال: “مهما فعلوا ومهما فسدوا وفي أي معركة فإن المنتصر الأخير سيكون الشعب، وين الطغاة الآن الذين تخاصموا مع شعوبهم؟ وين بن علي ومبارك والقذافي؟ هذا صاحبكم الذي دعمتموه يطلب من المصريين الخروج للشارع، وأنتم تقولون لمن ينزل الشارع غوغائي”.

كما قال: “هم يستطيعون اعتقالنا واغتيالنا وعمل أي شيء لإيقافنا، لكنهم والله لا يستطيعون إيقاف إرادتنا وكسرها، وكذبت السلطة حين قالت أن غاية الصوت الواحد لإزالة النزاعات والفساد، وهما الآن أكثر انتشارًا.. وأبارك زيادة المتقاعدين 4 دنانير، في ظل دعم السلطة الخارجي بـ17 مليار دينار”.

وأضاف: “في انتخابات فبراير 2012 لم يلتفت أحد للفرعية، والآن نراها في فخوذ القبيلة، ولدى الشيعة.. واستاد جابر من 2007 نسمع عن افتتاحه ولم يفتتح، والجامعة أحرقت ولم نسمع السبب.. هذه الحكومة فاسدة، ولا تنمي البلد، ولد عمي وولد خالي نفزعله من حر مالنا، ولا نعطيه من خير الكويت بالفساد.. ستة سبعة من أبناء الأسرة يسيطرون على أراضي الدولة، والشعب ينتظر الإسكان”.

وقال كذلك: “نقول “لا” بعد صدور المرسوم”، ونقول “لا” بعد تحصينه، لأننا والله لن نسلم إرادتنا.. يدعمون الانقلابات العسكرية بالمليارات، ويقولون للكويتيين عن احتمالية تخفيض رواتبهم للعجز المالي، نحن اليوم وصلنا للمرتبة الـ44 في مدركات الفساد، من الرشاوي وتشريع الفساد، ونقول لوسائل الإعلام لا تصدقوا هذه الحكومة، وحاولوا نقل هذه الانتخابات لتعرفوا، وأقول لوسائل الإعلام العالمية، لا تصدقوا كذب الحكومة والمسؤولين عالكراسي، وخذوا العلم من الشعب.. يوم الانتخابات ستكون درجة الحرارة عالية جدًا، حتى الطقس لم يقف مع انتخاباتهم”.

واختتم بتوجيه دعوة للحضور: “أدعو الشعب الكويتي للحضور غدًا في ديوان البراك بالأندلس، لوقفة الوفاء مع المعتقلين”.



 الكفيف: لن يستمر المجلس المقبل وسيبطل قبل نهاية السنة، لأن مساوئه ومشاكله ظاهرة قبل أن ينعقد
(تحديث..3) وكان ثالث المتحدثن.. د.إبراهيم الكفيف الذي بدأ بقوله: “كل المرشحين يعلمون علم اليقين أنهم لن يستطيعوا أن يقدموا أي شيء للشعب، لأن الأمر كله بيد السلطة، ونحن نعرف صندوق التنمية وصندوق إعانة المرضى، لكننا لا نعرف صندوق الملايين لدعم المرشحين.. الأوضاع في البلد جدًا سيئة، وردة الفعل عليها جدًا باردة وهذا ما لا نريد”.
كما قال: “هذه الانتخابات أوصلتنا للحرام في شهر رمضان المبارك عن طريق الرشاوي وشراء ذمم الناس.. ومن مساوئ الصوت الواحد، هو ضرب الوحدة الوطنية، وضرب في الأرحام وصلة الأرحام عن طريق تفرقة العوائل والقبائل، وتفرقة الأخوان في البيت الواحد”.
وأضاف: “من هذه الأزمة نستفيد من كشف ومعرفة رؤوس الفساد، ومن أعانهم على فسادهم للشعب والبلد.. ممثلو الشعب الحقيقيون بعد أن يعود لكم المجلس، سوف ينشؤون لجنة لاستعادة المال العام المسروق، ولن يستمر المجلس المقبل وسيبطل قبل نهاية السنة، لأن مساوئه ومشاكله ظاهرة قبل أن ينعقد.. والسلطة تريد المواطن أن يستمر مشغول البال من فساد لآخر، ومن محكمة ومن إبطال لمجلس ومن رشاوي”.


الصواغ: لا يغرونكم مرشحي الهدايا والرشاوي.. ادعو الشعب الكويتي للمقاطعة 

(تحديث..2) فيما قال عضو مجلس الأمة السابق “فلاح الصواغ”: “الشعب الكويتي لم يتجاوز على السلطة، ولم يخطئ على أحد رموزه.. ويشهد الله أن نواب الأغلبية لم يخونوا الشعب الكويتي لا في السر ولا في العلن، ونواب الأغلبية لا يمكن أن يخذلوا الدستور ولا المال العام، ونحن لا نقبل أن يمثّل الشعب الكويتي نواب الرشاوي ونواب الليل”.

كما قال: “الدستور ألغي بمرسوم الضرر، ومرسوم الفرد كشف المستفيدين من الكتاب والوجهاء وشيوخ الدين والشباب.. لأجل البلد ولأجل الشعب ولأجل الدستور فلن نشارك في مرسوم الضرر”.

وأضاف: “نعم خرجنا من المحكمة بالبراءة أنا والداهوم والطاحوس، لكني أقسم إن في القلب غصة على المعتقلين، وأدعو الشعب الكويتي للمقاطعة للمجلس المقبل الساقط، فلا يغرونكم مرشحي الهدايا والرشاوي.. وأطالب المشايخ والوجهاء وأمراء القبائل بالتصدي لمن يغري البسطاء بالرشاوي والهدايا، ومن يدفع الرشوة للشعب، سيسرق منه الملايين”.



القحطاني: مقاطعتنا الثانية هي أقل ما نقدمه لأخوتنا في السجن

(تحديث..1) وكان أول المتحدثين بالندوة “جابر القحطاني” الذي قال: “المقاطعة هذه المرة أوجب من الأولى، للتدليل على رفض الشعب على العبث بقانون الانتخاب خارج قبة البرلمان.. ومقاطعتنا الثانية هي أقل ما نقدمه لأخوتنا في السجن، المقاطعة هي لأبناء المستقبل ولمستقبل الكويت”.

تعقد اللجنة الوطنية للمقاطعة بعد قليل ندوة بعنوان “المقاطعة.. أو شرعنة الفساد” في ديوان جابر القحطاني الرقة ق6 ش50 م6، في حضور عدد من النواب السابقين والنشطاء السياسيين. 

وسيتحدث في الندوة كل من النواب السابقين مسلم البراك وفلاح الصواغ وخالد الطاحوس وأسامة الشاهين، والدكتور إبراهيم الكفيف والإعلامي زايد الزيد والمحامي حمود فهد الهاجري والناشط ياسر القحطاني، والناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية للمعتقلين مشعان البراق.