آراؤهم

“مهزلة” منظمة العفو الدولية

ما تداولته بعض الصحف الكويتية قبل أيام بخصوص تصريح منظمة العفو الدولية حول المماراسات والمضايقات التى تقوم بها الحكومة الكويتية بحق المثليين والمتحولين جنسيا هو أمر مخزى وبذئ من تلك المنظمة الفاسدة إخلاقيا والمنحرفة سلوكيا ، فقد باتت تملى على دولة الكويت تصرفاتها التى تراها بوجهة نظرها المثقوبة غير مقبولة فى التعامل مع هؤلاء المنحرفون أخلاقيا ، واخذت تصيح وتحذر بما أسمته بالتمييز والمضايقات التى تشنها حكومة دولة الكويت على تلك الفئة ، وطالبت بإلغاء جميع القوانين الناشئة عن العلاقات المحرمة والجنسية التى تتم بالتراضى بين البالغين ، لعنة الله عليهم وعلى تصريحاتهم وقوانينهم الفاجرة والمدمرة للمجتمعات العربية والإسلامية ، وهنا لا بد أن نقول بان منظمة الفساد والرذيله يقع مقرها فى لندن وأسسها الإنجليزى بيتر بينيس ، ومن أتعس بياناتها وقوانينها الخائبة بإنها تساند وتقف مع أعمال الشغب والقتل والتدمير الذى نراه فى مملكة البحرين من قبل مفتعلى الفتنة والخراب ، وكذلك وقفت بالموقف المعارض والشديد مع مجلس العموم البريطانى بعدم إرسال أسلحة إلى سوريا وتمانع بشدة بتسليح المعارضة السورية ” الجيش الحر ” ، وذلك لكى يقوم المجرم والظاغية بشار بسحق وتدمير وقتل الشعب السورى بكامله ، وكذلك هى تنتقد وتحذر دول الخليج العربى بالانتهاكات المشينة التى يتعرض لها الإنسان فى السجون الخليجية على حد وصفها ، وتناست التعذيب والقتل وما تفعلة امريكا فى سجون غوانتاناموا ، وتناست أيضا ما يفعلة بشار المجرم بشعبه ، وكذلك تناست مدى الدمار والقتل الوحشى فى مصر وفلسطين ، فنحن ندرك بإنها منظمة ذو وجهين ومنافقة أخلاقيا وفكريا وثقافيا ، فكل شعوب الإمة العربية والإسلامية تتفق على إن ديننا الحنيف الذى أوصى به رسولنا الكريم “ص” هو منهاجنا وطريقنا إلى السلوك المستقيم ، حيث إن طبقناه نجينا من كل الكوارث التى تجتاحنا ، وذلك بإتباع ما أنزل الله ورسوله لنا من آيات وأحاديث نبوية نطبقها فى حياتنا اليومية تؤهلنا للقضاء على تلك الحالات المتردية فى مجتماعاتنا الإسلامية  ، فعن ابو هريرة رضى الله عنه قال : لعن رسول الله “ص” الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ” وعن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله “ص” ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والدية ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث ” وكذلك لعن النبى “ص” المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ” ، ومما لا شك فيه ان تلك الأفعال تعتبر من كبائر الذنوب ، وكذلك تعتبر من الشذوذ والإنحراف الخلقى عن الفطرة ، التى فطر الله الخلق عليها ، والأسباب كثيرة ومنها سؤء التربية ، وضعف الإيمان فى القلوب ، والإبتعاد عن الشريعة الإسلامية السمحاء ، فنحن لا نحتاج إلى منظمات فاشلة وعقيمة ترشدنا بكيفية التعامل مع هؤلاء المنحرفون إخلاقيا فديننا الحنيف أوصانا بالعمل على علاج تلك الحالات وبكل السبل المتاحة التى ترضى رب العالمين ولكن حكومتنا ووسائل الإعلام الكويتية نائمة فى سبات عميق والله المستعان ، واخير ” طز ” فى تصاريح منظمة العفو الدولية الفاسدة .
adel_alqanaie@yahoo.com