كتاب سبر

استجواب: بطولة كابتن مرزوق ..!

كثرة التصريحات والوعود والحملات الانتخابية ، كثرة التهجم على الشخصيات البارزة ، محاولة إخفاء الأخطاء بأخطاء ..!
كلها كانت سيناريوهات وشعارات فيها تكسب وود للجانب الحكومي لتمرير باصات من أجل تسجيل أهداف غير مرضية للشعب الكويتي ..! بل مرضية لذاتهم فقط..!، لذلك لان فرص ترسية المناقصات باتت عديدة لشركاتهم وشركات شركائهم المقربين لهم، فصنعوا الخرسانات المشبوهة التمويهية عن أعين الشعب لتكون حلق وصل في تمرير مصالحهم الشخصية، في مرورهم عبر جسر الناخبين للوصول في تنفيذ مشاريعهم من تحت هذه الجسور الشعبية..!
فشكلوا كتل وأحزاب ووضعوا مطالب وأهداف ، فخادعوا أنفسهم ومرشحيهم ثم خادعوا وطنهم، وبتكسبهم في حملاتهم الهجومية على الشخصيات البارزة، وصلوا مجلس الأمة ولم يبقى لهم أثر واضح..! تغير مزاجهم أونة وتغيره أونة أخرى، وهو يسلك التيار المناقصجي، راهنوا على كتلتهم في أدائها بالمجلس بإنها هي من أصدق الكتل وأكثرها تأثير..!
بل العكس:
مرروا مصالحهم مع الكتل الأخرى لتمرير مبتغاهم على حساب الأمة..!
فإذا أرادوا ذو شبهة أو شهوة لتمرير مبتغاهم أتبعوه بعبارة ( وفق أطر دستورية )!
وكأن أصبحت مواد الدستور كلعبة الشطرنج الذين تهاونوا به من أجل مصالحهم الخاصة!
فقد وصل الكابتن للميدان لشطب استجواب النائب المخلص الذي كان موجهه لسمو الرئيس، فهذا الأمر خطير وتعدِ صارخ وسابقة تهز قوة واحترام الدستور الكويتي وتفريقه من محتواه للصعود عليه، من أجل ترضيات وأخرى..!
فخير برهان :
أين لاعب الأمس وكابتن اليوم؟
أين مبادئ كتلتهم وتمسكهم بدستورية مطالبهم؟ 
همسة:
{ أعلمه الرماية كل يومٍ فلمّا أشتد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلمّا قال قافيةٍ هجاني }
أين شعار المبدأ ( إياك واليأس من وطنك )..؟!
بل فسرناه..!
( إياك التقرب والتهجم على وطنك ) ، ( إياك التقرب من أموال شعبك ) ، ( إياك من { عدم } إعطاء حقوق مواطنيك ).
تم تفسيرها بأمور الخوف والحرص على الوطن ، وليس تبديل مادة برقم خطأ بمواد الدستور في إحباط إستجواب مستحق للرئيس ..!
موقف محرج للكابتن:
حين ذكر وفق المادة (80) و(81) و(84) بانهم كفيلات بشطب محاور الاستجواب وفق طلب الرئيس!!
ومن ثم يتضح بهذه المواد ليس لها صلة وعلاقة بطلب شطب محاور الاستجواب بل بعيده كل البعد عن محتواها الأساسي في موضوع الشطب..!
هل هذا هو مبدأ الكابتن الحريص على مقدرات الشعب؟
هل هذا الكابتن صاحب المقولات والشعارات؟
هل هذا الكابتن الذي هاجم نواب من أجل الشعب؟
هل هذا الكابتن الذي هاجم وأتهم أحد أبناء الأسرة بإدعاءه محافظاً على مكتسبات الشعب؟
هل هذا الكاتبن المناسب في المكان المناسب والذي صوت له الشعب ليصبح رئيساً وومثلاً عنه ومدافعاً عن حقوقه؟
هل أصبحت القيم والمبادئ وسيلة للوصول للمراد ؟
أم أبدعوا في إستخدامها لتمرير مبتغاهم ؟
هل أصبحت العزه بالنفس بأهوائهم من مهلكات الحياة ؟
هنا استنتاج سريع:
الانجراف الواضح مع المسار الحكومي كوضح النهار في الاستجواب القائم قبل عدة أيام..! جعله بين قوسين وعلامتين ( ؟! )
إنذار لتصحيح الكبوة يا… كابتن
استجواب مرتقب بعد عدة أيام يمنحك فرصة في إثبات العكس لهذه الاحداث والاقاويل..!
نصيحة:
 ” لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك “… التعاون ‏والإرتقاء بمستوى المجلس والهمة في حل مشاكل ومطالب الشعب المنتظرة منذ زمن.. لا التفكير كيف يتم تمرير مشاريع ومناقصات شخصية مع الحكومة.