مجتمع

عايض القرني : فضائل وأخلاق وسيرة النبي منهج لحياتنا وهداية لطريقنا ومنجاة لأنفسنا
“إدارة الثقافه الإسلامية ” نظمت ” جلسة مع نبي الرحمة ” في الهيئة الخيرية

نظمت إدارة الثقافه الإسلاميه في  وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة توعوية لفضيلة الشيخ الدكتور عايض  القرني الزائر من المملكه العربية السعودية  بعنوان “جلسة مع نبي الرحمة ” في مسرح الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمحافظة حولي مساء أول من أمس. 
وإستهل المحاضرة فضيلة الشيخ عايض القرني بقوله إن إدارة الثقافه الإسلاميه تستحق الشكر والثناء لما تقوم به من برامج ثقافية تجعلنا في جلسه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكي نقتدي بشخصيته وصفاته ونجعل من سيرته عبرة لنا في حياتنا 
وأضاف إنه صلى الله عليه وسلم كان خير مثال لنا في الصفات الحميده فكيف لنا وهو من يزرع فينا مكارم الأخلاق ويغرس فينا كل الصفات النبيله التي تجعل منا قمة في التعامل مع الآخرين 
وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور أصحابه ويسأل عنهم ويعود مريضهم ويطمئن على كبيرهم ويصلهم الى دورهم متفقدا أحوالهم بكل عفوية فلم يكن لديه موكب ولا حرس ، الأمر يجعل منه منجاة لأنفسنا وسبيلا لتقويم سلوكنا  ومنهاجا لحياتنا 
وأشار الى الصحابة رضي الله عنهم فتحوا الدنيا ونشروا الرساله مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لديهم سوى بيوت من الطين لها أبواب من الخشب إلا أنهم قادوا العالم وانطلقوا فيها فاتحين وناشرين للدين 
وقال القرني أن النبي صلى الله عليه وسلم يحمل كل الصفات الحميده ، كيف لا وهو من كان ضحاكاً بساماً مع أهل بيته ،يدخل السعادة الى إليهم ولهذا علينا الإهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاء السلام على أهالينا عند دخولنا الى منازلنا 
وأوضح أنه صلى الله عليه وسلم جمع الفضائل كلها والمكارم جميعها إليه ينتهي الخير وعلى يديه فاض النور وأشرقت الهداية وبه أنقذ الله البشريه من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعتها بالإسلام 
وأكد كانت حياته صورة صادقة للدين الذي جاء به فكان خلقه القرآن وسيرته صلى الله عليه وسلم سجل حافل بالمآثر مليئ بالمكرمات مفعم بالفضائل أنه كنز المواعظ والعبر 
ودعا القرني الجميع الى الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم  وبسيرته ومآثره وخلقه وعلمه حتى تستنير حياتنا وتستقيم أعمالنا وتستقر أحوالنا ولهذا علينا جميعا ألا ندع صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم إلا واستثمرناها لصلاح أحوالنا