نبارك ونهنئ حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتهم الرشيدة على إستضافتهم معرض أكسبو الدولى 2020 فى دبى تحت شعار ” تواصل العقول وصنع المستقبل ” والذى يعتبر محفزا لعمليات التحول الإقتصادى والثقافى والإجتماعى ، بالاضافة إلى تحسين ورفع قدرة مستوى المواطن الإماراتى فى جميع جوانب المعيشة الإقتصادية ، ونبارك ونهنئ حكام دولة قطر الشقيقة على إستضافتهم لكأس العالم 2022 والذى من شأنه أن يرفع مستوى التبادل الثقافى والإعلامى السياحى والإقتصادى فى دولة قطر إلى المستويات الأولى ، حيث بذلت حكومة قطر كل طاقتها وإمكانياتها لتحقيق هذا الحلم والفوز بهذا اللقب ، ولكن بالمقابل نعزي حكومتنا الرشيدة فى دولة الكويت على إنتكاساتها وخيباتها المتكررة والمتواصلة فى تردى وإحباط كل ما يتعلق بمصلحة المواطن الكويتى ، وها نحن نرى ونسمع فى السنوات الماضية ولغاية وقتنا الحالى عن خيبة تلك الحكومة ، وضعفها وترددها وإهمالها لتقدم وتطور نهضة دولة الكويت ، حتى باتت وأصبحت هما وغما على المواطن ، ولا ننكر كذلك مهزلة كثرة الإستجوابات المقدمة من أعضاء مجلس الأمة والتى باتت تصب وتسلك طريق المصالح الدنيوية وشخاصنية الإستجوابات ، وأصبح البلد يمر بأزمات ومآسي متعددة ، والمواطن المسكين هو الضحية وهو الذى يدفع ضريبة حكومتة الضعيفة ، والمصالح الشخصية لأعضاء مجلس الأمة الكويتى ، فما الذى ينقص دولة الكويت عن باقى دول الخليج العربى كقطر والإمارات ؟ ولكن للاسف الفساد الإدارى والسرقات ونهب أموال الشعب بلا رقابة أو محاسبة وكثرة الإستجوابات التى يشهدها مجلس الإمة منذ توليه وتعطيل سير خطط وبرامج الدولة من دون سند أو وجة حق هو السبب الرئيسى لتدهور أوضاع وطننا الحبيب ، ونحن لا ننكر دور عضو مجلس الإمة فى متابعة التشريع والمراقبة ، والتى تأتى بحدود التوازن الفعلى المناط به ، وهنا لابد من سمو الرئيس أن يفعل مبدأ الثواب والعقاب للوزراء والقيادين فى كل مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة ، وذلك للحد من إنتشار الفساد الذى إنتشر فى جميع مسالك الدولة ، والضحية هو المواطن الذى أصابه حالة من الإحباط والتذمر من حكومته ، وإداء بعض النواب فى مجلس الإمة الكويتى ، الذين تناسوا أبسط الحقوق المدنية لنصرة المواطن ومؤزارته ، فالاسف الشديد كنا نتمنى أن تصبح حكومتنا حاضرة وقوية ومستقرة قادرة على تحقيق الإنجازات والتقدم كما كنا فى السابق درة الخليج ، ولكن سنظل نحلم ونحلم وبإذن الله سيأتى اليوم الذى نرى فيه الكويت عائدة وبقوة الى صفوف المحافل العالمية .
آخر الأخبار

أضف تعليق