محليات

في الشأن البيئي تضارب مصالح وغياب للتخطيط الإستراتيجي
المطوع : مؤتمر البيئة يطالب بوضع المشاريع البيئية ضمن خطة البلاد التنموية

طالب خالد محمد المطوع رئيس مجلس ادارة استدامة القابضة رئيس اللجنة التنظيمية العليا لمؤتمرالبيئة المزمع عقدة في فندق كويت ريجينسي 22 ديسمبر المقبل تحت رعاية وزير التجارة والصناعة انس الصالح بمشاركة الهيئة العامة للصناعة ، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية الحكومة بضرورة وضع الشأن البيئي والمشاريع البيئية ضمن خطة التنمية للبلاد ، مؤكدا انها تعلوا على ماسواها من مشاريع غير ذات جدوى تمثل احد اوجه الهدر والإنفاق بلا عائد يذكر ، مشيرا الى ان بعضها مجرد حشو لا اكثر لتضخيم خطة التنمية  .  
وقال المطوع اننا نعيش حالة تخبط تجاه الشأن البيئي حيث لا توجد خطة واضحة المعالم ولا استراتيجية متبعة تعرفنا طريق نقطة ما او هدف واضح نطمح و نستهدف الوصول اليه . 
وكشف المطوع عن ان احد اوجه حالة التخبط وتضارب المصالح ، هو اسناد رئاسة المجلس الأعلى للبيئة الى وزير النفط ، في حين ان قطاع النفط احد القطاعات التي تسبب تلوث بيئي ، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في وحدات تابعة عديدة للقطاع .
وقال كيف يمكن ان تعمل الهيئة العامة للبيئة وان ترفع مخالفاتها وملاحظاتها على قطاع النفط في حين ان الوزير هو رئيس المجلس الأعلى  وصاحب الكلمة العليا على هيئة البيئة . 
وذكر المطوع ان رئاسة المجلس الأعلى للبيئة تتبع سمو رئيس الوزراء وهو ما يعكس اهميتها القصوى ويتم اسنادها الى النائب الأول ، وخلو الوزارة الحالية من نائب اول جعلها تؤل   الى وزير النفط من دون  دقة في الإختيار، لكن السؤال الذي يطرح نفسة ، لماذا التأخر والاهمال في عدم  استحدث وزارة اصيلة للبيئة ضمن التشكيل الحالي اسوة بوزارة الشباب ، فالبيئة تمس الصحة العامة للمجتمع . 
وقال المطوع ان الوضع البيئي عنصر اساسي وتنافسي على الصعيد الإقتصادي يمكن ان يعوق الكويت مستقبلا اذا مارغبت في استضافة اي حدث عالمي ذو تجمع كبير ، حيث عشرات التقارير من منظمات عالمية تؤشر الى ان هواء الكويت ملوث ويحوي 147 نوعا من البكتريا دون ان يكلف اي مسؤول نفسة   الدفاع اوتبيان اللحقائق في هذا الجانب لما لذلك من تأثيرات اقتصادية على صادرات ومنتجات الدولة او تعاملاتها الدولية والإقليمية مشيرا الى ان تقاير تلف الإعلام العالمي دون ان يعقد مؤتمر رسمي يفند الحقائق . 
 وذكر المطوع ان المشاريع البيئة يمكن ان تكون مشجعة للشباب ، وادراجها ضمن المشاريع الصغيرة وتشجيع الشباب المبتدئ في الإتجاه لهذا القطاع فمن جهه تخلق فرص عمل ومن ناحية تخفف على الدولة عبئ الوظائف الوهمية والبطالة المقنعة في الدوائر الحكومية . 
وقال المطوع ان الصين تصدر سنويا بعشرات المليارات من الدولارات صناعات خفيفة وقطع ضئيلة مصدر المواد الخام الأساسي لها هي النفايات واعادة التدوير لمعظم المخلفات التي يتم فرزها حسب نوعها والإستفادة منها بإعادة تصنيعها .