وردت هذه العبارة على لسان وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي فى إحدى الصحف اليومية وهذا ما نتمناه لأن هناك من هو محتاج داخل البلد وهم كثر فهناك مواطنون أرهقتهم القروض من البنوك وأصبحوا لقمة سائغة لتجار القروض وهم بلمصطلح العامى تجار ( التكييش) وهناك من منزله متوقف عن البناء بسبب عوامل عديدة وهناك من دخل فى مشروع تجاري ولم ينجح وهناك الكثير من الحالات التى تحتاج إلى مد يد العون لها وهناك أحد الأشخاص الذين يروى أنه قرأ لوحة على باب ( بيت الزكاة ) فى دوله قطر مكتوب عليها ( يمنع منعاً باتاً دخول أي مواطن قطري) لأن المواطن القطري يعيش فى بحبوحة اللهم لا حسد وهنا المواطن الكويتي يبحث عن الواسطة لتقديم أوراقه إلى بيت الزكاة وإذا تحدثنا عن (الكويتين البدون ) فالحديث هنا ذو شجن فالشاب البدون يعمل براتب 150 دينار فى الشهر لا يغطى تكاليفه الشهرية من سكن و أكل ومستلزمات حياتية وهذا ينطبق على الاغلبية العظمى من ( عوائل الكويتين البدون) فتجد أحد أبناءها يعمل والبقية عاطلين عن العمل ومساعدة ( بيت الزكاة ) لهذه العوائل( كل أربعة أشهر ) وقد تصل إلى سته أشهر فى بعض الحالات بسبب نقص فى الاوراق وما شابه ذلك ونحن مع الوزيرة فى هذه الخطوة التى نرأ أنها فى الأتجاه الصحيح وهذه الخطوة سوف تساعد على إستقرار هذه العوائل التى أنهكها ضنك الحياة وأرهقها التفكير بالمستقبل
أضف تعليق