آراؤهم

هؤلاء هم سبب تخلفنا !

يشاهد الجميع تردي الخدمات،ومركزية القرار من قبل بعض القياديين ، وهم سبب رئيسي في  تدهورها،الغريب بالأمر انه ولكي تحصل على توقيع يجب عليك الحضور باكرا حتى تنجز معاملتك التي لا تستحق كل هذا العناء  فالمسألة (توقيع)فقط ، ولكن مثل هؤلاء ولا يخفيكم ذلك (عباقرة ) في مجال العمل الاداري ومن ساسة فقه ،ويجب على الوزاره ان تمنحه مكتبا فاخرا يمتلئ بالموظفين حتى يبرق ويرعد تطفيشا بنا ،بينما يتبجح عليهم البعض ويتهمهم بتأخير المعاملات ،وهذا افتراء وكذبا مبين ،حشا لله فهم لا يضيعون وقت العمل بشرب القهوة وقراءة الصحف واستقبال الضيوف ،بل ان أكثرهم  يخرج من مكتبه ويستقبل المراجعين كما يخرج الطبيب في أوروبا لاستقبال المريض ،وبعضهم ينهض من مكتبه لتقديم السلام ،وهذا يدل على تواضعهم وحرصهم على رضا المواطنين اما عن ما جاء بالتقارير العالميه حول الفساد لدينا فالسبب بذلك لايتحمله هؤلاء،ولتأكيد على ذلك ان مدة توليها لمناصبهم تفوق مدة ولاية كلينتون وبوش الابن حيث انتهت ولاية كلا الرئيسين  ولا يزال المدراء لدينا يعملون ،وهو دليل بانهم يستحقون البقاء،بل ويستحقون ميزات تقاعديه أفضل من المقدمه لهم ،والتي يعتبرونها هشه لا يستطيعون بها شراء (حتت مزرعه) لكي يعيش ما تبقى من حياته في شواء اللحم كما يتم شواء قلب المواطن من اجل توقيع !، 
كل ذلك يعد من اهم أسباب تخلفنا ويتفق معي الجميع بان مشكلتنا هي عقول جاءت من خلال صفقات  سياسيه لاتفقه بكراسيها ولا يوجد في عقولهم خانة تنتج الإبداع والتطوير ولكن يوجد فقط ركن البرستيج والفشخره في عقله فالمدراء لدينا يجب ان يكون عدد أطقم مكتبه اكثر من موظفين البيت الأبيض  ولكن الفرق بينهم ان الاول يمتلك عقل يسعى نحو انتشار الفشل والتخلف والثاني يسعى لتطوير وقيادة العالم  وعليه يجب ان تكون معايير هذه المناصب تتطلب الكفاءة فالناس تصمت قليلا ولكن سوف تنفجر لايوجد شيء يساعد على وجود الارتياح فكل نافذه تطل بنا نشاهد بها صور عظيمه من الفساد وهذا الشيء يدق ناقوس الخطر وتركه يحدث كوارث كبيره  فالاسراع في حل تلك الأمور وعلاجها امر يتطلب الحسم والتدخل السريع !. 
بقلم / فواز البريكان 
@fuwazalhossini
Yes_kw@hotmail.com