بمناسبة الأعياد الوطنية في البلاد، وجه رئيس حملة (لي متى زحمة ؟!) حسين عاشور، رسالة شكر وعرفان وامتنان وتقدير لمتطوعي الحملة الذين استمرت فترة تطوعهم لخدمة وطنهم الغالي لأكثر من سنة بثبات على المبدأ وخارطة طريق رسموا حدودها وخططها منذ انطلاق الحملة، مشيداً بتكاتفهم مع بعضهم البعض وبذلهم مجهوداً ضخماً من أجل خدمة الكويت.
وإذ تمنى عاشور أن يعيد الله على المواطنين والمقيمين هذه الأعياد الوطنية بالأمن والأمان، أكد عاشور أن كلمات الشكر والتقدير لابد ان توجه لمتطوعي حملة (لي متى زحمة ؟!) الذين تمكنوا من مواجهة التحديات الكثيرة من أجل خدمة بلدهم.
وأضاف عاشور أن متطوعي حملة (لي متى زحمة ؟!) ساهموا كثيرا من خلال العمل الدؤوب في إنجاز ملف حل ازمة الزحمة المرورية الضخم والذي تم انجازه وبانتظار تسليمه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – قريبا، حيث إن الجهود التطوعية لابد أن تحصل على تتويج وهو مقابلة حضرة صاحب السمو وتسليم سموّه ملف الحلول، والذي عمل عليه مجموعة من الخبراء والاختصاصيين والاستشاريين وشارك فيه المواطنون ايضا مع متطوعي حملة (لي متى زحمة ؟!).
واختتم عاشور بالتأكيد على ضرورة استثمار هذه المناسبات الوطنية في تحفيز الجهود نحو خدمة الوطن في كافة المجالات وتعاون جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية مع القائمين على الأعمال التطوعية، لافتاً إلى أهمية العمل التطوعي الذي يزيد من لحمة التماسك الوطني، والذي يعد خدمة إنسانية وطنية ورمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري، كما يعد كذك مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات، مؤكداً أن مواجهة المشكلات المجتمعية وحلّها تستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية، موضحاً تعاظم دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، حيث أثبتت التجارب أن بعض الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية نظراً لمرونتها وسرعة اتخاذ القرار فيها.
أضف تعليق