المساجد والجوامع هي بيوت الله، ولها مكانة خاصة في قلوب المسلمين تستلزم العناية بها، ولكن بهذا بعكس الواقع الذي نعيشه، حيث يقع في منطقة المنقف مسجد يطل على البحر ترى من خلاله مناظرًا للإهمال واضحة، وهذا المسجد صلى فيه أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمة الله.
ليطلق بعدها المواطن “نواف العراك” عبر سبر حملة لتنظيف المساجد، حيث كشف عن إهمالها من قبل الحكومة، كما انه عندما شاهد الإهمال لمسجد المنقف استذكر شيئًا عزيزًا في نفسه ونفوس الكويتيين بأن أمير القلوب الشيخ “جابر الأحمد” صلى فيه، حيث قال: “مؤسس الدولة الحديثة صلى فيه، وهو له مناقب كثيرة وعلينا حق أكثر للأمير الراحل وهو بعد الله عز وجل رجع الكويت للخارطة العالمية ورجع علمها وشعبها”.
وأكد “العراك” ان “هناك مسجد في منطقة المنقف المطل على البحر كان من ضمن شاليه الشيخ جابر وأزيل هذا الشاليه وبقي المسجد، وهذا المسجد مصلى صغير ومساحته جدا بسيطة وللأسف الشديد إننا نجد الإهمال واضح بجانبي هذا المسجد بوجود المهملات والمخلفات، بالإضافة إلى أن الشركة التي كانت تعمل بجانب المسجد وضعت المخلفات والأسمنت من الداخل”.
وأوضح “أنني راجعت الشؤون الإسلامية في قطاع المساجد في منطقة الفحيحيل قبل سنة تقريبًا، وقد أبلغتهم بما يحصل هناك بجانب المسجد وكذلك أن يكون المسجد أقل شيء معلمًا نستذكره ككويتيين بأن يبقى لنا هذا المسجد”.
وأضاف “أدعوكم في احتفالية في تاريخ 26 فبراير بعد صلاة العصر مباشرة بأن تحضروا بأنفسكم وتشاهدون أمام أعينكم، وسوف أنظف المكان وأزيل الاسمنت والمهملات بنفسي، حتى يكون المكان نظيف، متمنيًا أن تكون هناك مشاركة وفعالية، وأن يكون المسجد جاهز يوم الاحتفالية لتكون ذكرى في قلوبنا طالما الأمير الراحل صلى فيه فلا بد من اهتمام وعناية خاصة تجاه هذا المسجد”.
وذكر بأنه ستنطلق حملة باسم الشيخ جابر لتنظيف تنظف المساجد من الخارج، وتكون هذه العملية أسبوعية مع مدير البلدية ومدير الأشغال ومدير الشؤون الاسلامية لقطاع المساجد بأنهم يتواجدون أسبوعيًا في أحد المساجد التي تكون منظرها يسر الناظرين ويكون عليها الاهتمام.
وتمنى أن “تكون هذه الحملة تبدأ بالمسجد الذي صلى فيه الأمير الراحل وان نحافظ عليه وان يضع عليه سور وينظف المكان”، وطالب “الجهات المعنية وبالأخص مدير البلدية ومدير الاشغال ومدير الشؤون الاسلامية بالنظر الى الموضوع والاهتمام بالمسجد”.
أضف تعليق