كانت البداية في المواقف الوطنية تحت قبة عبدالله السالم المحتلة حالياً بأغلبية حكومية بدءاً بالرئيس أحمد عبدالعزيز السعدون ووليد الجري ومرزوق الحبيني والضمير مسلم البراك، في الحقيقة الأسماء وحدها كافية لتتحدث عن مواقفها سواء بالتصويت لصالح الشعب ومصالحه أو بالوقوف بوجه الحكومات وحلفائها إذا شعروا بالتضييق أو بمس حقوق الشعب ومصالحه.
كتلة بها شخصيتين يواجهان الآن أحاكم بالسجن تجاه مواقفهم التي دفعوا ثمنها لأجل الشعب قاطبة، ورفعوا سقف الخطاب السياسي في الكويت تحملاً لمسؤولياتهم وهما مسلم البراك وخالد الطاحوس.. أهلاً بكم في حشد بعدما تحولت هذه الكتلة إلى حركة سياسية منظمة ترجع لكوادرها في شؤونها وخارطتها السياسية.
في يوم من الأيام كانت هذه الكتلة طموح لدى مؤيدي الشعبي بأن تكون حركة شأنها شأن الحركات الأخرى، ولله الحمد تحقق هذا الحلم بالإعلان عن المؤتمر التأسيسي لحركة العمل الشعبي في يوم السبت بتاريخ 15-3-2014 بديوان الرئيس أحمد السعدون بالخالدية، فأهلاً بكم في الحركة التي تتحدث عنها مواقفها الوطنية، حركة سجلها مليء بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الكويتي وسيادته.
هذه الرسالة الترحيبية أحببت أن أخص فيها منتسبي حركة العمل الشعبي، وأؤكد فيها أمنياتي بالتوفيق والسداد لباقي الحركات السياسية التي لا يمكن ان نتجاهل دور بعض منها الحاضر والماضي.
بقلم.. مبارك الدوسري
أضف تعليق