محليات

أصدقاؤه هم من أنهى إجراءات نقل الجثمان
أسرة الطالب “الفضلي”: سفارتنا بواشنطن لم تقم بواجبها بعد وفاة ابننا

كشفت أسرة الطالب عبدالله العاردي الفضلي الذي توفي في إلينوي بالولايات المتحدة جراء حادث أليم أن الجهات الرسمية متمثلة بالسفارة الكويتية في واشنطن والمكتب الصحي لم يقوما بواجبهما تجاه الحادثة المأساوية ولم يساهما بإيصال جثمان الطالب الى ذويه في الكويت.
وقالت أسرة المرحوم في بيان توضيحي رداً على وزير الصحة وسفير دولة الكويت في واشنطن: “يوم الإثنين الموافق 30/6/2014 تعرض ولدنا إلى حادث أليم في ولاية ألينوي توفي على إثره وقد بلغنا الخبر عن طريق أصدقائه وتم إبلاغ السفارة بذلك وتم التنسيق معها لنقل جثمانه إلى الكويت وتوجه أصدقاء المرحوم إلى قسم الشرطة وتم إنهاء الإجراءات من إصدار شهادة الوفاة وإجراءات الجامعة منذ اليوم الثاني للوفاة وذلك باجتهاد شخصي منهم ومتابعة مباشرة للموضوع على عكس السفارة التي لم تكلف نفسها إرسال موظف لمتابعة الموضوع واكتفت بالاتصال الهاتفي والاعتماد على مجهود الطلبة.”
وأضافت في البيان: “أما المكتب الصحي فقد تقاعس عن دوره وأوكل المهمة إلى الطلبة الذين قاموا بجميع الإجراءات بالتنسيق معهم كونهم الجهة الرسمية و وقف عاجزا أمام إنهاء الإجراءات بل إنه وضع العراقيل أمام الطلبة بداية بإصدار شهادة الوفاة وانتهاء بفقدان جواز المرحوم والتي أنهاها الطلبة بمجهود شخصي دون علم السفارة والمكتب الصحي وبعد مماطلة المكتب الصحي وتعذرهم بعدم وجود شركة نقل وتحديد موعد عودة الجثمان بتاريخ 11/7/2014 أي بعد الوفاة بأحد عشر يوماً لجأ الطلبة إلى السفارة السعودية والتي بدورها تكفلت بنقل جثمان المرحوم من ولايته إلى الكويت عن طريق شركة للنقل.”
وأكّدت أنه: “بالفعل وخلال نصف ساعة من الاتصال تم حجز التذكرة إلى واشنطن ولكن الشركة طلبت من المكتب الصحي أن يوقع على ورقة نقل الجثمان فتم الاتصال بهم فقالوا للشركة نحن نتحمل جميع التكاليف ولا نسمح لأي جهة بدفعها حتى لا يقال بأن السفارة والمكتب الصحي عجزا عن نقل الجثمان وتكفلت به جهة أخرى وبعد ذلك نقل الطلبة الجثمان بواسطة الشركة من منطقة كاربونديل إلى سانت لويس ثم إلى واشنطن وحينها تدخلت السفارة وبعد سبات طويل وتابعت حجز الشركة للجثمان على الخطوط القطرية إلى الكويت ليصل يوم الأحد الماضي.”