رياضة

الريال وأشبيليا.. إسبانيان يبحثان عن “سوبر” في ويلز

تبدو الأنظار مركز، الثلاثاء، على ما سيقدمه الثلاثي الهجومي لريال مدريد في مواجهة مواطنه إشبيليه الإسباني، خلال موقعة الكأس السوبر الأوروبية في كارديف، عاصمة ويلز. 
وستكون المواجهة، التي تدشن في العادة افتتاح الموسم الأوروبي، مسرحا لعرض ينتظره عشاق الكرة، إذ ستقدم للمرة الأولى رسميا ثلاثي الرعب الهجومي للفريق الملكي، المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بيل، والكولومبي خاميس رودريغيز.
وانتقل رونالدو إلى مدريد عام 2009 من مانشستر يونايتد مقابل نحو 95 مليون يورو في صفقة قياسية سرعان ما برهنت على جدواها بعدما تألق البرتغالي بصفوف الفريق الملكي، محرزا 252 هدفا في 246 مباراة، ليحصل العام الماضي على لقب أفضل لاعب في العالم.
بينما أثارت صفقة انتقال غاريث بيل من توتنهام الإنجليزي صيف 2013 لغطا واسعا، بالنظر إلى ما تردد عن قيمتها التي لامست 100 مليون يورو، وتساؤلات ثارت عن مردود بيل الذي لم يظهر بالمستوى المأمول خلال موسمه الأول في “سانتياغو برنابيو”.
لكن الأنظار ستكون مركزة تحديدا هذه المرة على صانع الألعاب الكولومبي رودريغيز، أحد أبرز نجوم مونديال 2014، وهدافه برصيد 6 أهداف، كونه سيخوض أول مباراة رسمية مع الملكي، منذ انتقاله إليه قادما من موناكو، مقابل صفقة ضخمة أخرى ناهزت 80 مليون يورو.
وأعرب بيل عن سعادته لخوض المباراة في وطنه، على ملعب يعرفه جيدا، وقال “كنت أعرف أن كأس السوبر ستقام في كادريف منذ 18 شهرا. عندما أتيت إلى ريال مدريد كان حلمي الأول إحراز دوري أبطال أوروبا في صفوفه، وقد تحقق هذا الأمر”.
وفضلا عن الثلاثي الهجومي، من المتوقع أن يشارك أيضا لاعبا مدريد الجديدين، مهندس الوسط الألماني توني كروس، وربما الحارس كيلور نافاس القادم قبل أيام بعد تألقه في صفوف منتخب بلاده كوستاريكا.
والسوبر إحدى ست كؤوس سينافس عليها ريال مدريد هذا الموسم، وسيبحث عن تحقيق أول فوز له هذا الموسم بعد فشله في الفوز في 3 مباريات تجريبية حتى الآن، إذ خسر اثنتين وتعادل في واحدة خلال جولته الأميركية.