رياضة

الفهد: آسياد انشيون أثبتت أن آسيا قوة رياضية كبرى

أكد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الاحمد الصباح ان النتائج والانجازات الفنية التي حققتها دورة الالعاب الاسيوية ال17 المقامة بمدينة انشيون الكورية الجنوبية حاليا اثبتت ان قارة آسيا اصبحت تشكل قوة رياضية كبرى. 
ونقل بيان صحفي صادر عن المجلس الاولمبي الاسيوي خص به وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم عن الشيخ احمد الفهد قوله ان اسياد انشيون سجلت حتى يومها السابع تحطيم 17 رقما قياسيا عالميا و95 رقما قياسيا اسيويا الامر الذي يؤكد نجاح الجهود التي بذلها المجلس واللجان الاولمبية في القارة لتحقيق رؤية الاولمبي الاسيوي بقيادة رياضة اسيا الى الصدارة عالميا.
واضاف البيان ان الشيخ احمد الفهد الموجود حاليا في الكويت مقر المجلس اعرب عن سعادته لنجاح رؤية المجلس في تطوير الرياضة بجميع دول آسيا ما ادى الى بروز لاعبين ومنتخبات جديدة في الالعاب الفردية والجماعية ستساهم في ايجاد بيئة تنافسية اكبر وستكون محصلتها ارتفاع المستوى الفني لجميع الالعاب مشيرا الى بروز منتخبات قرغيزستان وطاجيكستان وفيتنام في كرة القدم.
وبين الشيخ احمد الفهد ان برنامج (رؤية انشيون) الذي وضعه المجلس لتأهيل العديد من اللاعبين والفرق لخوض منافسات الدورة بالاضافة الى البعثات الرياضية التي مولتها لجنة التضامن الاولمبي كان له كبير الاثر في رفع المستوى الفني للرياضيين موضحا ان المجلس خصص عشرين مليون دولار امريكي لبرنامجه في حين خصصت لجنة التضامن الاولمبي ثلاثين مليون دولار لبعثاتها.
وثمن جهود القائمين على ادارة البرنامجين وهم من الكفاءات الكويتية المشهود لها من قبل جميع المنظمات الاولمبية والرياضية القارية والدولية مشيدا بنجاحهم الكبير في تنفيذ البرنامجين على اعلى درجة من الحرفية والكفاءة ما اثمر عن بروز عدد من اللاعبين والفرق التي استفادت من البرنامجين وتحقيقهم نتائج متقدمة في اسياد انشيون.
وقال الشيخ احمد ان المجلس وضع على عاتقه منذ عام 1991 تكثيف الجهود للنهوض بالالعاب الرياضية التراثية في اسيا والتي تحظى بشعبية جارفة في المجتمعات الاسيوية اذ يمارسها ويتابعها الملايين مثل الكريكت والكبادي والسباكتاكرو والووشو والكونغ فو والبيسبول حيث حرص على ادخالها في دوراته المختلفة لاتاحة الفرصة للشباب الرياضي الاسيوي بممارسة هذه الالعاب في بيئة تنافسية.
واضاف ان هذه الالعاب ساهمت في زيادة عدد المشاركين في دورات الالعاب الاسيوية المختلفة ورفعت نسبة المتابعين لها مشيرا الى تحقيق لعبة الكبادي المشهورة في جنوب اسيا مبيعات كبيرة وعوائد مالية ضخمة في الدول التي تمارس فيها.
وذكر انه حرص في اسياد انشيون على القيام بضربة البداية لمنافسات لعبة البيسبول في الدورة التي تحظى بشعبية كبيرة في دول شرق اسيا اكثر من اي لعبة اخرى مؤكدا سعي المجلس الى بذل جميع الجهود اللازمة للعمل على ادخال هذه اللعبة الى برنامج دورة الالعاب الاولمبية التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو عام 2020.
واكد الشيخ احمد الفهد تقدير المجلس الاولمبي الاسيوي للحقوق السيادية للدول الاعضاء بتجنيس من ترغب من اللاعبين لاشراكهم بدورات المجلس مشددا على ضرورة تطابق تجنيس اللاعبين مع لوائح الاتحادات الرياضية الدولية والميثاق الاولمبي التي تنص على عدم تمثيل اللاعب المجنس لبلده الام لمدة ثلاث سنوات وان يكون قد حصل على اقامة دائمة في البلد المجنس لمدة ثلاث سنوات.
واعرب عن ثقته بأن حفل ختام دورة اسياد انشيون في الرابع من اكتوبر المقبل “سيكون مميزا ومبهرا وسنحتفل جميعا بختام ناجح” مشيرا الى انه سيقوم بتسليم علم الدورة الى اندونيسيا التي ستستضيف دورة الالعاب الاسيوية المقبلة في عام 2018.
يذكر ان الشيخ احمد الفهد قد حضر افتتاح دورة الالعاب الاسيوية في انشيون في ال19 من سبتمبر الجاري وترأس اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي وحضر عددا من فعاليات ومسابقات الدورة قبل ان يغادر المدينة عائدا الى الكويت حيث سيعود الى انشيون لاحقا لحضور حفل ختام الدورة.