كتاب سبر

“بغالنا” تحمل عدونا على ظهورها!

وددت لو أعرف وسيلة للتخاطب مع البغال حتى أعرف سر مدى هذا الخنوع والانصياع المعيب من أبناء الخليج (غلاة الطاعة والتبديع -أدعياء السلفية-.. وغلاة المجون والانحلال -الليبرالية الملحدة-)، لكل طاغية حتى ولو كان في أقصى القارة القطبية !
بل وددت لو أعرف ما الشيء الذي جمع هذه البغال في حظيرة واحدة مع اختلاف أنواعها ومع البون الشاسع في أفكارهم ؟!… وما هي هذه النقطة المشتركة التي ربطت بين غلاة الطاعة والتبديع وبين غلاة المجون والانحلال ؟!… أصبحت هذه المسألة لغزًا محيرًا، بل حتى أن “عميد الصحافة” المعروف بكتابة الألغاز اليومية بحسابه بتويتر، يعجز عن حل هذا اللغز !!
نحن نعرف بأن الليبرالية جعلت من أدعياء السلفية وسيلة سهلة لنقل خبثها على ظهور هذه البغال ،، لكن ما هو المقابل التي تسعى له بغال الطاعة وتستطيع الليبرالية دفعه لها ؟!… من منهم رضي بأن يكون بغل طاعة يحمل متاع الغير لمجرد الوصول لهدفه ؟ ومن منهم رضي بذلك لكون طباعه مشابهة تمامًا لطباع البغال ؟!.
لكن الأكيد أن هذه البغال لم تأتي بالخير على الخليج ، فقد جاءتنا وعلى ظهورها العدو “يدلدل” رجليه وبأريحية… فقد أقبلت هذه البغال تمتطيها الغرب والقرامطة والصفوية، تقودها وبتعسف نحو الانتشار بالجزيرة العربية… فهذه البغال حملت على ظهورها، الكراهية للجماعات السنية ونسيت بأن الحوثي وسيدته إيران وزبانيتها هم من حمّلوها متاع الكراهية واختبؤوا بين المتاع لمعرفتهم يقينًا بأن البغال تسير مأمورة وهي تجهل ماهية الحمولة التي على ظهورها !.
نقطة مهمة: 
لن ينسى المستضعفون في سوريا والعراق واليمن ومصر، ما حملته هذه البغال لهم من دمار وسفك دماء، بحجة حب الأوطان تارة، وبحجة وجوب الطاعة العمياء لكل ظالم تارة أخرى … والأكيد أنهم لن ينسوا التبريرات الواهية التي بررتها هذه البغال لسفك دماء أطفالهم وأهليهم.
‏?@ibn_khumyyes