جرائم وقضايا

مواطنة تطالب زوجها بــ 40 ألف دينار بعد مغادرته الكويت و هجره لها !

إختصمت مواطنة عشرينية مواطناً تقدم للزواج منها ولم يتمم مراسم ذلك الزواج بسفره لخارج البلاد مطالبة بتعويضها مبلغ 40 ألف دينار كويتي . 
وتتلخص الدعوى المرفوعة من المحامي سليمان الدويسان بصفته وكيلا عن المدعية بقيام شاب كويتي موظف في احدى بنوك الكويت بالتقدم لفتاة عشرينية العمر للزواج منها بعد ان كانت بينهم علاقة خطبة استمرت لفترة 6 شهور وقام المدعى عليه بهجر زوجته الذي دخل بها دخولاً صحيحيًا في يوم عقد قرانهما وبعد التقدم بقرض الإسكان و حجز مقعده في دور طلبات الاسكان واستلام مبلغ ال 6000 المخصصة للزواج وقد طلب الأخير من المدعيه إرجاع مبلغ المهر والشبكة ليتم الطلاق بطريق الصلح.
وأضاف الدويسان : وبدأت المدعية باعداد نفسها لحفلة العرس والزواج والدخول وذلك بشراء كافة المستلزمات من ملابس شخصية وذهب واثاث الاستقبال وحجز الصالونات الخاصة بهذه المناسبات وهذه الامور الباهظة التكاليف والقيمة واعداد دعوات الحضور للاهل والاصدقاء والاقارب والمعارف وحجز المطاعم والمأكولات والحلويات وكل مايلزم وبما يليق بالأخير (الزوج) واهله واقربائهم وانسبائهم وكل ذلك انفقته من مالها الخاص وعلى نفقتها الشخصية وذلك بعد ان تلقت وعوداً منه بأنه سوف يعوضها عن جميع التكاليف التي تتكبدها على حفل العرس والاثاث والملابس وجميع ماذكر انفاً .
وقد ابدى المدعي عليه اعجابه بكافة المشتريات والترتيبات واستحساناً وثناءا او امتنانا للمدعية من قبل المدعي عليه كما ان المدعية ابدت استعداداً لان تضع يدها بيده ومساعدته لتكوين اسرة يسودها المودة والاحترام والثقة والسعادة والمشاركة بكل ماتستطيع لتذليل كافة الصعوبات التي تقف في وجه سعادتهم وسعادة أبنائهم مستقبلاً .
واضاف المحامي سليمان الدويسان محامي المدعية بان الزوج كانت حجته ان الزوجة هي من الجنسية الكويتية طبقًا للمادة السابعة وهو الامر الذي لم تخبرني به وهو الافتراء الباطل فكيف يمكنه تقديم طلبات الإسكان وقرض الزواج الا وانه يحوز على أوراق زوجته وثبوتياتها غير انه تعمد استغفال المدعية وطيبة قلبها وحسن نيتها واهلها كذلك ليتحصل على المنفعه والمميزات الزوجية ، بل انه قد غادر البلاد لأكثر من مرره للسفر مع عائلته و قد نشر صوره بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يستمتع بالأجواء الأوربية تاركًا مشاعرها تهوي في بحر الظلمات والانهيار ضاربًا بعرض الحائط العواقب التي ستترتب عليها من افتراق المسمى من بكر الى طليقة وتسائل الناس عن الأسباب التي جعلته يقوم بمثل هذا الفعل الدنيء لأسبابه الشخصية والدنيوية.
وزاد المحامي الدويسان :وقد تم التقدم بدعوى التعويض بمبلغ 40 ألف دينار كويتي بسبب الآلام النفسية التي تسبب بها زوج المدعية و نفقة زوجية بأنواعها منذ تاريخ الزواج وجعلها مستمرة وكذلك تأثيث المسكن وأجرته و سوف يتم رفع دعوى نفقة عدة ومتعة وجعلها مستحقة اذا قام الزوج بتطليقها ذلك لجعله عبره لمن يريد التلاعب في المواطنات و استغلال رابطة الزوجية المقدسة لمآربه الشخصية والدنيئة.