السياسة اللعينة

قول تعالى

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ) .

السياسة اللعينة

ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك ، فعندما يقتل عدوك نفسه بيده أو يد أخيه فإن المتعة أكبر ، وهذه ( سياستنا الجديدة ) أن نشكل ميليشيات للعدو فيكون القاتل والمقتول من الأعداء.

موشيه يعالون 

وزير الدفاع الإسرائيلي

إن من يقرأ هذا التصريح يدرك السر وراء حالة الاحتراب الداخلية في عالمنا العربي والأسلامي من أقصاه إلى أقصاه ، فقد أدركت إسرائيل أنها إن دخلت حرباً مع العرب فإنها ستخسر ولا محالة ولأن العرب أكثرية واليهود أقلية فلا بد من إيجاد طريقة يتغلب بها اليهود الماكرون على العرب السذج ؟! .

وقد وجد اليهود غايتهم في مبدأ سياسي قديم:

 ( فرق تسد ) ولم يكتف اليهود بالتفريق بيننا فقط بل غذوا النعرات الطائفية والدينية فيما بيننا حتى استطاعت أن تكسب الحرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة .

تنقل بعينك في عالمنا العربي المظلم تجد حرباً أهلية في اليمن ، ومثلها في العراق ونحوها في ليبيا وأسوأ منها في سوريا آلت للخراب وكذلك ايضاً أم الدينا مصر ليست ببعيده ، والآن الخليج العربي تفجير بيوت الله ، ولست أدري أيُّ عقلٍ يسير على نهجه هذا الذي يرفع السلاح في وجه أخيه ليقتله ولا لماذا يقتله ؟ ألم يعمل عقله أن هذا المقتول أخوه وأن العدو متربص بنا ينتهز الفرصة ليمحو وجودنا من هذه الأرض . 

ياأيها الإخوة المتقاتلون لستم أعداء لتحاربوا أنفسكم أو تقتلوا بعضگم أنتم  أبناء دمٍ واحدٍ ولا يتحول الدم ماءً أبدا ، وعدوگم واحد يتربص بگم الدوائر فانتبهوا قبل أن يأتي يومٌُُ ُ لايجدي فيه الندم ، ألا قد بلغت اللهم فاشهد.