قيل ليوسف في السجن :
” إنا نراك من المحسنين “
وقيل له وهو على خزائن مصر :
” إنا نراك من المحسنين “
المعدن الطيب لاتغيره المناصب ولا المصائب :
گان هناگ صاحب مزرعة يملگ مئات ( الأغنام ) التي يوزعها على مجموعات في مزرعته الضخمة ، وفي يوم ما وحين بدأ الراعي يعد أغنام إحدى المجموعات اكتشف أنها تنقص نعجه واحدة ، عد مرتين وثلاثا فوجدها ناقصة ، وحين تأمل الحظيرة وجد في سياجها فتحة تكفي لخروج خروف واحد أو غنمة واحدة فقط هرع إلى صاحب الحلال والمزرعة وأخبره بذلك ، ولكن صاحب المزرعة قال ( بتكبر ) ” أنا أملك مئات الخراف فلا تخف ، سنصلح السياج . في اليوم الثاني تكرر الأمر ونقص خروف واحد فقط ، وقال الراعي لصاحب المزرعة ماحدث لكنه من جديد ظهر غير مكترث ومؤكداً أنه سيحل المشكلة قريباً لكن لاداعي للأستعجال فالخراف لن تخبر بعضها كيف تهرب … ؟؟؟
وبالتالي لن يتأثر كثيراً . وفي الصباح اليوم الثالث استيقظ الراعي وبدأ يصرخ كالمجنون ، فخرج إليه معالي سعادة فخامة صاحب المزرعة من المكتب يسأله ما بگ فأشار إلى مكان الرعية لينظر إليها ، ليجد عدداً كبيرا و من الضحايا الخراف مرمية وقد تعرضت لافتراس عدد من المجرمين الذئاب هرعوا إلى المجموعة الثانية فوجدوا نفس الأمر ، عندها أدرك ( صاحب المزرعة ) أن الصبر على المشكلة الصغيرة قد تأتي بالكبيرة لو لم يتم التعامل معها …. واللبيب بالإشارة يفهم.
ويتعلم ويفهم أن جميع المجموعات متساويه بالحقوق والواجبات :
ولا يتم تمديد إلى مجموعة 8 أنج
الدليل واضح كوضوح الشمس
قارن بين :
المناطق ، الشوارع وخط النويصيب ، ستاربكس ، المطاعم العالمية وسوق ومراكز خدمة ، الخدمات ، النوادي ، الشاليهات ، الوظائف .
ومجموعه أخرى 1 أنج
والله العظيم شكوى من ابني المتفوق
محمد أحمد التيسي
هو من ذوى الأحتياجات الخاصة
يقول مدرستي بحولي
أطلع من البيت من الفجر أنام وأقعد في الباص من الزحمه ، يقول ليش الدوله تبي بالخارج وحنا ليش ماتبني لنا مدرسة في المناطق الخارجية
مع العلم ان الكويت أغنى من دولة بروناي
يقول الكويت ممكن تكون شوارعها والأنارة من ذهب ، مع العلم انه في الصف السابع يقول ليش حنا كويتيون أو بس أهل الكويت حولي والعاصمه
وأتمنى صوته يوصل إلى أعلى مستوى .
منكوبين ، أكثرهم عسكر و….
والخدمات حدث ولا حرج ، يتم أستقطاع رسوم للبلدية للنظافة من سنتين ولا عامل مر على فروسية صباح الناصر وخط السالمي 120 كيلو لايوجد محطة بالنزين ، مسجد ، مطاعم ، جمعية ، فقط شخص يبيع جت وتبان ، ، والأمراض وعزكم الله ، ونادي واحد قمه في الوساخه والأهمال وكذلك المستشفى ،والله من كثر الهموم والشكاوي من الأهل والأخوان لاتعد ولاتحصى والكثير يقولون لايوجد أحد قدر المسئولية ويحس على وجهه .
ترى حولي كويتين ، والأحمدي ترى كويتين ، العاصمة ترى كويتين ، ومبارك الكبير كويتين
، الفروانية كويتين ، الجهراء ترى كويتين .
(ولاشك أن الدخول في الشبكات هين لكن التأمل في الخروج)
بقلم : فواز التيسي
داخل حدود الشمس
أضف تعليق