جرائم وقضايا

المبتعثة السعودية تؤكد أن من طعنها في “نيوجيرسي” سعودي وليس أميركياً

كشفت المبتعثة السعودية حقيقة عملية الطعن التي تعرضت في جامعة هاكنساك في ولاية نيوجيرسي الخميس الماضي وقالت في التحقيقات التي تجريها معها الشرطة الأميركية، السبت إن الذي طعنها هو سعودي الجنسية وليس أمريكياً. 
الفتاة السعودية التي تدرس الطب في السنة الرابعة بجامعة كولومبيا، أكدت أنها عرفت شخصية المعتدي عليها من قوله لها قبل أن يطعنها “لكي تعرفي مع من تتعاملين”، فيما توقعت شرطة المدينة التي يقطن بها عدد من العرب والمبتعثين السعوديين أن يكون الحادث بدافع الانتقام من الفتاة.
وقالت المبتعثة التي تتلقى العلاج بعد طعنها في البطن بأحد مستشفيات ولاية نيوجيرسي الأميركية، إن الكثير مما جرى تداوله حول قضيتها غير صحيح، نافية أن يكون ما تعرضت له جريمة عنصرية أو كراهية للعرب والمسلمين والمحجبات.
وحسب ما نشرته صحيفة مكة حول الواقعة قالت الفتاة “كنت أسير في أحد شوارع المدينة التي أقطن بها وفوجئت بسيارة سوداء اللون توقفت وخرج منها شخصان أراهما للمرة الأولى، أحدهما واثقة أنه سعودي من خلال لهجته وملامحه، والآخر لست متأكدة من جنسيته، في حين كان في السيارة شخص ثالث ينتظرهما”.
وبدأت واقعة الاعتداء حينما اعترض السعودي طريقها قائلاً “هذا لتعلمي مع من تتعاملين”، مضيفة أنه بعدها “أخرج سكيناً من خلف ظهره وطعنني في بطني وركب السيارة هو ومن معه ولاذا بالفرار ولم ينزع حجابي عن رأسي كما أشيع”.
وأضافت المبتعثة السعودية أنها سقطت على الأرض واتصل المارة بالإسعاف الذي جاء ونقلها للمستشفى، مؤكدة أن إصابتها ليست عميقة أو خطرة، وأن الشرطة الأميركية تواصل التحريات والسفارة السعودية تقوم بمتابعة التحقيق.
وفي ذات السياق، قال هتان عارف، رئيس تحرير موقع “سعوديون في أميركا”، المؤسس قبل خمس سنوات لخدمة المبتعثين، إن مدينة هاكنساك ليست مدرجة ضمن الـ100 مدينة خطرة في أميركا، إلا أنها ليست مدينة آمنة أيضاً، ويفضل الحذر من السكن فيها، مشيراً إلى أن مدينتين في ولاية نيوجيرسي مصنفتان ضمن قائمة أخطر 100 مدينة أميركية في 2015.