من سعادة الاقدار أن ساقتني قدماي مطلع الأسبوع الماضي للروضة الذكية لكي أسدد رسوم اشتراك ابنتي الصغيرة في هذه الروضة التي تقوم على إدارتها الأستاذة / سعاد السبيعي ، المحترمة.
وأشهد الله أني استمتعت غاية الآستمتاع خلال الوقت الذي قضيته مع هذه المربية الفاضلة التي أشعرتني أنها صاحبة رسالة تربوية من الطراز الرفيع بدءاً من اختيار المدرسات القائمات على العملية التعليمية وانتهاءً بكل گبيرة وصغيرة داخل هذه الروضة الرائعة.
وقد أثار انتباهي داخل هذه الروضة هذا الهدوء والنظام اللذان يسيطران على المگان كله وقد فهمت من خلال هذا الحوار أن الروضة تحرص غاية الحرص على تعليم الأطفال مبادئ القرائة والگتابة وقصار السور في محاولة لربط الأطفال بإطارهم الثقافي ولربطهم بقيمهم ولغتهم ودينهم وحبهم لوطنهم .
ومما لفت انتباهي أيضاً المقابلة التي قوبلت بها حين أهدتني هذه الأخت المربية الفاضلة حفظه الله ، زهرة بيضاء اللون وهي ماهي ألا رمزيتها للصفاء والنقاء وهالني وأدهشني هذا الگرم الحاتمي الذي ينم عن تأصيل قيمي وأخلاقي لأخلاق أهل الكويت .
وما أثارتي وجعلني لا أريد مغادرة هذه الروضة المتميزة بالألعاب التي يمارسها الأطفال في وداعة وبراءة مذهلتين وراعني هذه الغيرة التي تبديها الأستاذة الفاضلة تجاه أبنائنا قيما يبشر بگل خير تجاه مستقبل الأبناء .
وأني من هنا ومن هذا المبر الثقافي أشدٌّ على يد كل تربوي عنده رساله مهتم بمستقبل هذا البلد وأبنائه قائلاً له أخلص العمل ودع الأقوال فالأوطان لاتنبني الا بالأعمال.
الكاتب : فواز سند التيسي
أضف تعليق