“ونطق الرويبضة”

فالوهابية ليست دين جديد 

وإنما هي دعوة مباركة للعودة الى الاسلام الصافي والصحيح في فترة ضعف تولى أمرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

فهذا ومن على شاكلته يدعمون إيران الصفوية المجرمة وبشار السفاح ولا غرابة لدينا مثل هذه الاساءة واللعن لانه دين إعتنقه ومذهب يتعبد به ، وإنما العتب على السلطة التي تغض النظر خوفا أو إهمالا ، فلا حمية تأخذهم ولا قانون يحكمهم وإنما هي المصلحة التي تحركهم .

إن أهل الكويت يفرقون تماما بين من يلبس ثوب الشيعة لإظهار (الرفض) لاحكام الاسلام السمحة و(الحب) للقتل وسفك الدماء ، وبين المحب الحقيقي المتشيع لأهل البيت المتبع سنة نبيه ? وسنة خلفائه وأصحابه وآله رضوان الله عليهم .

إن هذا وأشكاله يقودون الوطن والمنطقة لآتون حرب تستعر خدمة لإيران وأطماعها بالمنطقة ، وتدثره بلباس عضوية المجلس سبة في جبين هذا المجلس العاجز المتقاعس أن ينتفض لعقيدة وكرامة أبناء هذا الوطن الذين يسوؤهم طعن هذا وأشكاله بعقيدتهم وإنتماءاتهم ، لكن المجلس همه جيوب الناس ورعاية قوانين الفساد دون إهتمام لمصالح الأمة فهو أسد على المواطن نعامة قِبل الفساد وأهله .

إن تردد السلطة وعجزها شق الصف وفتت اللحمة وها هو التردد والعجز يسمح للفتنة أن تنتشر ضاربة مكونات الوطن بعضه بعضا ، فإني أرى يا وطني وميض جمر يوشك أن يكون له ضرام .

كما أن المملكة العربية السعودية تاج يزين جباه الرجال ويدمغ عقول الطائفيين الموغلين بدماء الأبرياء ، فموتوا بغيظكم فالكويت والمملكة على قلب رجل واحد ، وستدفن المملكة بإذن الله مصلحة الصفويين في إيران وتطلعات النصيريين في الشام ومن ساندهم ودافع عنهم .

إن الكويت قيادة وشعبا أعلنوا موقفهم ووقوفهم مع المملكة العربية السعودية إيمانا بصحة موقفها ودعما لسياساتها الخارجية ، ولن ينال من هذا الموقف حاقد أو جاهل أو متربص بالخليج وأهله .

حفظ الله الكويت شعباً وقيادةً وجمع شمل أهل الخليج على كلمة سواء إنه نعم المولى ونعم النصير .

عمّار محمد العجمي