كتاب سبر

شفاك الله يا رمز الوطنية والكرامة والإصلاح

ليس لمسلم البراك شبيه بين الذين جاءت بهم ساحات النضال الوطني، فهو زعيم وهامة وقلعة وطنية، لم يغادر يوماً واحداً واجبه الوطني بل سخرَ حياته لهذا الواجب. 

نحن اليوم في أمسّ  الحاجه إليه لأنه الوحيد القادر على جمع من تفرق،  وهو من يخلق دوما المخارج للصعاب، والموفق بين المختلفين ، وهو الذي يغلب المحبة على العناد ، وروح المصالحة على الخصومة والايمان  بالانسان على الكراهية.
مسلم البراك نبع المبادرات لتوحيد الصفوف وتشكيل جبهات وطنية، وقد قال لي يوماً: ان الحركه  الوطنية وجدت لتنتصر وسوف تنتصر.
 أحبَّ الوطن واعتلى المنابر دفاعاً عنه، وتقدم المتظاهرين  وواجه الفساد والمفسدين، إنه (مسلم البراك) كرامة من كرامات هذا الوطن. لقد كان خطابه خطاباً  صريحا لمقاومة  كل أشكال الفساد، وعالياً من أجل الحرية والعدالة  والكرامة.
اللهم اشف مسلم البراك  وفك عوقه وابعد عنه كل شر.