كتاب سبر

رفقاً ياوطن

رفقاً ياوطن بـ أحرارك رفقاً ياوطن بـ أبنائك رفقاً ياوطن بـ محبيك رفقاً ياوطن بـ أطفالك و نسائك و رجالك.
أشرف وأسمى وأنقى وأعظم تهمه قد توجه لكل إنسان هو حبك لوطنك،  وأقسى وأمر عقاب قد يمر عليك هو معاقبتك لحبك لوطنك وخوفك على مستقبله و الدفاع عن مقدرات و ثرواته إنقلبت المبادئ والمفاهيم أصبح الشريف العفيف الأمين المحب لـ وطنه يخون ويتهم بالعداء للوطن وأصبح الخائن الذي يضر ويضرب مصالح بلده بكل علانيه و جرائه و تبجح يجلس في الصفوف الأولى مع قيادات الدولة.
أين عدلك ياوطن أين الذي ربيتنا عليه ياوطن أين الذي درسناه في مدارسك من حب الوطن والتفاني في خدمته و التضحية من أجله بالغالي والنفيس لماذا أصبحنا نشعر بالغربه في بلداننا لماذا أصبحنا وكأننا أعداء للوطن ألم نصدح دائماً بحبك و الفخر بالإنتماء إليك .
إنتبه ياوطن فأنت بالأصل وفي الأول و الأخير ((تراب)) لا عز لك الا بعز أبنائك ولا مجد لك إلا بهم هم الأصل وهم الفرع وهم المجد وهم العز وهم الفخر بأيديهم إعماركم و بعزيمتهم رقيك و بأرواحهم بقائك و زوالك.