كتاب سبر

أوقاف الرياضة الكويتية

 لابد أن تضم الأمانة العامة للأوقاف,”وقف الرياضة الكويتية”تحت جناحها, فصدقات “الوقف الرياضي” اليوم تذهب لمن هب ودب ,بلا حساب او رقيب بينما يحرم منها إيتام الرياضة الفعليين !.

أنقذينا يا أمانة فلا يصح دفع صدقات “وقف الرياضة” إلى حكومة ومجلس يملكان ثروة تنفيذية وتشريعية هائلة, ومع هذا يفضلان كنز الاقتراحات والقوانين تحت بلاط أدراج المجلس ليرسلا أولادهما نحو جارتنا الفيفا القاطنة في شارع المكسيك قارعبن الابواب متصايحين: “الأمة تسلم عليكم وتقول ما عندكم صوت زايد عشان رفع الايقاف”!.

ولا يصح دفعها لاتحادات هوايتها الوحيدة المشي لاطمة حاسرة الرؤوس وراء جنازة الرياضة, وهم من شكها بخنجر الاتهام وأسال دمها على أزفلت بيروقراطية الفيفا واللجنة الاولمبية. ولا يصح تقديمها إلى شعب يتباكى علي اصوات اتحادات الفيفا الـ76 بينما لم يذرف دمعة واحدة علي 400 ألف صوت انتخابي انتخبت 50 نائباً فشلوا في رفع الايقاف عن مصالح البلد وتنميته وتطوره.

صدقات “وقف الرياضة” يجب ان توجه لأصحابها , التاريخ , والانجازات , والسمعة ,وطموح الشباب هؤلاء هم فعلياً من حرم صدقة الرياضة طوال العقود الماضية فتحول واقع حالهم من وجه ابيض ناصع البياض إلى وجهات مشتتة نواصيها بيضاء يكسوها شيب عقوق الابناء ويعلوا ملامحها كآبة منظر سقوط الاهداف من علياء “قمة” التتويج الي “لقمة” كرسي اتحاد أو هيئة او حتى كرسي مقصورة سعر تذكرته ثلاث دنانير ونصف فقط لا غير!