محليات

“الصحة”: انخفاض “مخزون الدم” الاستراتيجي في رمضان

أكدت وزارة الصحة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم، تطبيق المعايير العالمية في تأمين سلامة ونقل الدم قبل نقله الى المصاب او المريض، عن طريق الاجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة عند اجراء الفحوصات.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د. جمال الحربي، على هامش تدشين فعاليات الحملة الوطنية والعالمية للتبرع بالدم تحت شعار «الدم يربط بيننا جميعا» بالانابة عن وزير الصحة، د. علي العبيدي، في مجمع الافنيوز امس الاول: ان استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة يضمن تحقيق نتائج الفحوص الدقيقة لكل كميات الدم المتبرع بها، بهدف التأكد من سلامة الدم قبل نقله الى من يحتاج اليه، مبينا حصول بنك الدم المركزي على الاعتراف العالمي بجودة الخدمات التي يقدمها، وهو دليل واضح على الحرص والاهتمام بشهادة المنظمات العالمية.
وأضاف الحربي: أن مشاركة الكويت لدول العالم بهذا الاحتفال هو تعبير عن اصدق مشاعر الشكر للمتبرعين بالدم، لافتا الى ان اكثر من 75 جنسية مقيمة في الكويت قدمت لبنك الدم المركزي خلال العام الحالي نحو 75 ألف كيس دم و8 آلاف كيس صفائح دم، بهدف انقاذ حياة الآخرين.
وأشار الحربي الى ان ادارة خدمات نقل الدم على دراية تامة بحجم المسؤوليات والتحديات التي تواجه نقل الدم السليم وتوفيره لمحتاجيه من المرضى ومصابي الحوادث ومنتظري مواعيد اجراء عمليات جراحية مقررة لهم.

إنقاذ الحياة
من جانبها، ذكرت مديرة ادارة خدمات نقل الدم، د. ريم الرضوان، ان الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يهدف الى تحفيز المتبرعين على الاستمرار في التبرع بدمائهم، ودعوة الاصحاء من مختلف شرائح المجتمع، الذين لم يتبرعوا من قبل، الى التبرع، خاصة فئة الشباب.
ولفتت الرضوان الى ان التحدي الكبير الذي يواجه بنك الدم هو انخفاض المخزون الاستراتيجي للدم خلال رمضان، وفترة الصيف سنويا، ليصل الى ما دون 600 كيس دم، مقابل ارتفاعه الى اكثر من ألفي كيس في وقت الأزمات والكوارث ليفوق حاجة المستشفيات.
وتابعت، ان بنك الدم دشن بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للمتبرعين، حملة وطنية بعنوان «كن الاول في التبرع بالدم»، بهدف تشجيع جميع فئات المجتمع على التبرع بالدم وانقاذ حياة الاخرين، داعية الى تنفيذ حملة تتسم بالاستمرارية، وليس بردة فعل من اجل الحفاظ على مخزون متوازن للدم.
وذكرت الرضوان ان المتبرعين بالدم يغرسون روح العطاء في نفوس الآخرين، ويساهمون في التخفيف عن المرضى الذين يعانون حالات مرضية مهددة لحياتهم وعلى العيش فترات اطول، علاوة على تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن دعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة بمرافق الوزارة.