محليات

“السكنية”: تسلّم أراضي “جنوب عبد الله المبارك” خلال أسبوعين

تعتزم المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسلم أراضي منطقة جنوب عبد الله المبارك خلال أسبوعين بالتنسيق مع بلدية الكويت التي تنازلت مؤخرا عن الموقع، وطلبت تسلمه بعد الحصول على الموافقات المطلوبة.
وقال مصدر في المؤسسة إن إدارة التنسيق والبرامج تلقت خطابا من مدير عام البلدية، طلب خلاله التعاون مع إدارة المساحة؛ لتسلم الموقع تطبيقا لقرار المجلس البلدي الصادر في 2 مايو الماضي الذي وافق خلاله على تعديل مساحة موقع جنوب عبد الله المبارك المخصص بمساحة 4.50 كلم2.
وأضاف ان إدارتي التخطيط والتنسيق والبرامج بدأتا خطوات العمل مع كوادر البلدية، بهدف الاطلاع على الأراضي ورصد اي معوقات غير معروفة؛ باستثناء خطوط الضغط العالي التابعة لوزارة الكهرباء والماء والمتفق على ترحيلها، لا سيما أنها تقسّم الأراضي من المنتصف.
ومن جانب آخر، كشف استطلاع ـــ أجرته القبس ـــ أن %55 من المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية يفضّلون التخصيص على قسائم مشروع جنوب سعد العبد الله، بدلا من مدينة جنوب المطلاع.
وحول المشاريع المطروحة، قال المواطن سعود السنعوسي إن مدينة جنوب المطلاع أفضل حاليا لا سيما أن عقودها جاهزة للتنفيذ وأوامر البناء سيحصل عليها المواطنين في عام 2018، في حين إن أراضي جنوب سعد العبد الله غير واضحة المعالم حتى الآن نظرا إلى احتوائها على عوائق كبيرة وكثيرة.

قسائم المطلاع
وأيّد أبو عمر العازمي التخصيص ضمن قسائم المطلاع نظرا الى بدء «السكنية» منذ العام الماضي في توزيع بطاقات القرعة إضافة إلى قربها من المناطق الحضرية والمشاريع المستقبلية المعلن عنها لإنشاء الكويت الجديدة، في حين لفت المواطن عبدالعزيز الجيماز الى أن المطلاع تتميز بخدمتها من قبل كل من الدائري الرابع والخامس والسادس، وقريبة من مدينة الجهراء، لا سيما الأجزاء الجنوبية منها وفق المخطط.
وأضاف أبو تركي المطيري: ليست هناك أي مقارنات بين المشروعين في الوقت الحالي، لا سيما أن المطلاع أقرب الى الواقع وأي مشاريع أخرى ليست لها أي نظرة حاليا أو تخطيط وتصميم، إنما أحاديث إعلامية فقط.
وأضاف حمد الفضلي ان «جنوب سعد العبد الله» لم تتحدد لها حتى الآن الميزانية المالية ولا آلية تنفيذها واعداد الوحدات التي ستحتويها وستكون بعيدة عن المنطقة الحضرية ولا يصلها فيها غير الدائريين السابع والسادس.
ولفت أبو سيف العجمي الى أن المشاريع جميعها جيدة لأهالي المناطق الشمالية، لكن «جنوب سعد العبد الله» سيفضلها أهالي كل من المنطقة الرابعة والعاشرة والداخلية.

أصحاب طلبات يتفاعلون مع القرارات الأخيرة
اللوائح السكنية تحتاج إعادة نظر
تفاعل مواطنون من أصحاب الطلبات الإسكانية القائمة مع قرارات وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل التي أعلنت عن تعديلات لبعض لوائح ونظم قوانين الرعاية السكنية، لا سيما ما يتعلق بشطب دور وملفات المنتظرين بعد 5 سنوات من ورود الأولويات على المشاريع المعلنة.
وقال أبو حربي المطيري إن الوضع الحالي للمشاريع القائمة لا تمكن المؤسسة من اصدار مثل هذه القرارات؛ لانها لم توفّر مناطق متميزة وقريبة وخيارات لأصحاب الطلبات، لكن عبدالعزيز العنزي اقترح الاكتفاء بقطع بدل الإيجار مثل ما هو معمول به حاليا مع أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة أو تغيير الأولوية بزيادة خمس سنوات على الطلب ومنح الأسبقية للراغبين في التخصيص.
وتساءل أحد المواطنين عن رأي وزارة الإسكان عن عدم تطبيق ما نص عليه القانون بحصول المواطن على سكن بعد خمس سنوات من طلب الرعاية السكنية، في حين أيد نواف الحصان القرار، مشيرا إلى انه جاء متأخرا، حيث إن أصحاب الطلبات الحديثة تعرضوا لمضايقات كثيرة من بعض أصحاب الطلبات القديمة، وكان منهم من يساوم للتنازل عن طلبه أو منحه أولوية في التخصيص ، ا سيما ما جرى في توزيعات مدينة صباح الأحمد.