كعادته الطيبة خلال شهر رمضان المبارك، وجه صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه خطاباً يحمل من المعاني والعبر الكثير والذي أكد من خلاله سموه حرصه على ابناء شعبه.
صاحب السمو ..
إن حرصكم على الوحده الوطنية الدائم، لايساويه ما تقوم به الحكومة من تفرقة بين أفراد الشعب والتعامل معهم على أساس طائفي أو قبلي أو عائلي في كل وظائف الدولة وخدماتها.
صاحب السمو ..
في كل خطاب لكم توجهونه لنا بضرورة أن نشكر النعم التي حبانا الله بها وبواجب المحافظة عليها نجد الحكومة وفي كل عام يزداد فسادها وتبذيرها وهدرها لهذه النعم دون حسيب أو رقيب .
صاحب السمو ..
ويا حامي الدستور وصمام أمانه، دستورنا ودولة المؤسسات تضرب من قبل الحكومة ومجلس الأمة بايقاف الرقابة وتقليص الحريات واقرار القرانين القمعية والماسة بجيوب المواطنين.
صاحب السمو ..
ويا أب لكل شباب الكويت ويا من اسكنتهم في عينك وفتحت لهم قلبك، الحكومة اغلقت في وجوههم كل الابواب فقتلك الكفاءات واعتمدت المحسوبية في التعيين ولم تقدر المجتهدين منهم وضيقت عليهم في القبول بالمؤسسات التعليمية وتركتهم فريسة للتجار التعليم.
صاحب السمو ..
حرصكم على شعبكم من ما يثار بوسائل التواصل الاجتماعي لا يماثله حرص الحكومة التي تدفن رأسها بالتراب أمام كل حدث أو خبر أو أزمة لتدع الجميع يتكهن ويروج الاشاعات فلا نراها تتصدى لأي خبر إلا بعد أن تتفاقم آثاره وتستفحل نتائجه.
وبالختام
حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه
د. عبدالكريم الكندري
أضف تعليق