محليات

السفير التركي: الكويت ساندتنا منذ الساعات الأولى للانقلاب

أشاد السفير التركي لدى البلاد مراد تامير اليوم الاثنين بموقف دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الداعم والمساند لتركيا منذ الساعات الاولى لاحداث محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقال تامير في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة “ان هذا التواصل بمختلف الوسائل يمثل دعما كبيرا من دولة الكويت وشعبها وهو ما اعطانا المزيد من القوة واثبت ان الشعبين التركي والكويتي صديقان وشقيقان”.

واكد ان تركيا بكاملها وعلى رأسها رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان والحكومة والاحزاب السياسية يرفضون ويعارضون الحركات الانقلابية ايا كانت واينما كانت ولاي سبب كان وهو احد اهم المبادئ الجمهورية لبلاده.

واستعرض الاحداث التي بدأت في وقت متأخر من يوم 15 يوليو الماضي عبر تحركات خارج الاوامر العسكرية في مناطق مثل انقرة واسطنبول لافتا الى ان التحقيقات بينت ان مجموعة من العسكريين برتب مختلفة موجودة داخل الجيش تجمعت معا وقامت بهذه المحاولة الانقلابية.

وذكر ان هذه المجموعة قامت “بايذاء” بيت الشعب (البرلمان) من خلال قصفه والاساءة الى قادتهم من الرتب الاعلى الى جانب قيامهم بتخريب العديد من المرافق داخل البلاد مشيرا الى استعمال اموال الشعب التركي للقيام بمثل هذه الاعمال.

واكد ان هذه الحركة لم تحظ بالدعم من اي من القادة العسكريين بما فيهم رئيس الاركان العامة للجيش اذ ان الجميع كان ضد هذه “الحركة الارهابية” موضحا ان مختلف السلطات الامنية بما فيها مديرية الامن والجيش تصدت لهذه الحركة واتخذت بحق اصحابها الاجراءات الامنية اللازمة.

واشار تامير الى موقف الشعب التركي بنزوله الى الشوارع ومواجهته “الانقلابيين من اجل الحفاظ على مكتسباته الديمقراطية وحريته” مشيدا بمساندة الشعب لدولته وسلطاته العسكرية.

وقال ان “هذه المحاولة غير المشروعة والخارجة عن القانون تم ايقافها وباءت بالفشل تماما” مؤكدا ان الحياة عادت الى طبيعتها في بلاده بكافة الاماكن والمرافق الحيوية والمؤسسات التي باشرت تقديم كافة خدماتها.

وشهدت العاصمة التركية ومدينة اسطنبول في وقت متأخر من مساء ال 15 من يوليو الجاري محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر من الجيش فيما تتهم حكومة انقرة ما تسميه منظمة (الكيان الموازي) بقيادة فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب.